اتهم نيوت جينجريتش، المتحدث السابق باسم مجلس النواب الأمريكي، المرشحة المحتملة لرئاسة البيت الأبيض هيلاري كلينتون، بكسر القانون والقيام بنشاط غير قانوني من خلال تلقي مؤسستها الخيرية تبرعات من حكومات أجنبية عندما كانت تتقلد منصب وزيرة الخارجية الأمريك
اتهم نيوت جينجريتش، المتحدث السابق باسم مجلس النواب الأمريكي، المرشحة المحتملة لرئاسة البيت الأبيض هيلاري كلينتون، بكسر القانون والقيام بنشاط غير قانوني من خلال تلقي مؤسستها الخيرية تبرعات من حكومات أجنبية عندما كانت تتقلد منصب وزيرة الخارجية الأمريكية. وقال جينجريتش، في تصريحات لقناة ABC، الأحد، إن الأمر ليس مشكلة سياسية بل مشكلة تاريخية. مضيفا أن كلينتون تلقت أموالا من حكومات أجنبية بينما كانت تعمل وزيرة للخارجية وهذا أمر غير شرعي على نحو واضح. وتابع أن الأمر لا يتعلق بالسياسة وإنما بنشاط غير شرعي، فإنه أمر خطير للولايات المتحدة أن تعتاد الحكومات الأجنبية على رشوة أشخاص مثل زوج وزيرة الخارجية أو الرئيس المقبل للبلاد، وشدد على أنه لو كان أي شخص، غير هيلارى كلينتون، الذي فعل ذلك لواجه لائحة اتهام سريعا. وأقرت مؤسسة كلينتون، التي تديرها وزيرة الخارجية السابقة وزوجها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، بأن مؤسستهم الخيرية العالمية وقعت في أخطاء من خلال الجمع بين المنح الحكومية مع غيرها من التبرعات وحدوث تجاوزات بشأن تسديد المستحقات الضريبية عنها. وقالت مورا بالي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، في بيان الأحد: "حدثت بعض الأخطاء كما يحدث في العديد من المؤسسات التى هي في نفس حجم مؤسسة كلينتون الخيرية"، وأشارت إلى أنه تتم حاليا معالجة تلك التجاوزات كما تم اتخاذ خطوات لضمان عدم وقوع مثل تلك الأخطاء في المستقبل، غير أنها أكدت دقة إيرادات المؤسسة التي تم الإعلان عنها والتزامها بالشفافية تجاه الهبات والمنح التي تم الحصول عليها من جهات أجنبية.