من الفن الشعبي الى المسلسلات التي تدور حول المافيا، جولة عامة في أكبر المدن التركية، في المجالات العامة والمباني الكلاسيكية، التي تبدأ الحياة فيها في الليل. ان اسطنبول مدينة مغموسة في الموسيقى، فيما إن كنت تسمعها في تسجيل في سيارة قديمة وباعلى صوت مم
من الفن الشعبي الى المسلسلات التي تدور حول المافيا، جولة عامة في أكبر المدن التركية، في المجالات العامة والمباني الكلاسيكية، التي تبدأ الحياة فيها في الليل.
ان اسطنبول مدينة مغموسة في الموسيقى، فيما إن كنت تسمعها في تسجيل في سيارة قديمة وباعلى صوت ممكن في النادي الليلي، او غناء احدهم في الشارع إن المدينة المشغولة، تحيا بفعاليات الشوارع ، وخاصة في شارع الاستقلال الرئيسي، وليس بامر غريب ان تصادف مجموعة من الشبان وهم يؤدون الرقصات الشعبية في حلقات يحيط بها المتفرجون، خاصة إن كانت تلك الاغاني قد صدرت اخيراً.
وفي هذه المدينة ايضا، نجد مسلسل "وادي الذئاب" الذي يدور حول عصابات المافيا التركية التي يحبها بعض الناس ويكرهها آخرون وكل حلقة وطولها (100 دقيقة) مليئة بالاحداث المثيرة، والعرض جذاب فعلا، ويمثل فيه نجوم عالميون مثل شارون ستون واندي غارسيا.
وهذه المدينة، تعتبر ثقافية الاهتمام، وهي تجذب الفنانين والمنتجين من كافة ارجاء البلاد، للاستمتاع بحرية التعبير عن انفسهم. ومن ذلك تقديم فيلم، يكون البطل فيها راقص شرقي وله اصدقاء متحررون من التقييدات الاجتماعية.
واسطنبول مدينة مليئة بالملابس في محال مختلفة، حيث تدر ربحا طيبا لاصحابها وخاصة في فصل الصيف.
ان الثقافة التقليدية، تنتقل عبر الاجيال ، واصبحت الملابس النسائية تصمم من قبلهن مع اضافة شيء من دولاب ملابس والدتها، من عقد من الزمن ، اما الموسيقيون، فيرفضون التغيير بسهولة وتطلق فرقة منهم اسم "الموسيقى الشرقية" ولكن الاداء الفردي يتراوح ما بين التأثر بالموسيقى الروسية الكلاسيكية او باغنيات بوب مارلي – اضافة الى الجاز التركي. ان عزفهم بنشاط وحيوية، امر مثير للعدوى والنشاط والغناء.
و"المكان" مبنى حديث ذو طراز كلاسيكي في وسط المدينة، تدب الحياة فيه ليلا، واسمه يعني ببساطة "المكان".
وفي اسطنبول نجد ان كان (اوبا) صاحب المطبخ هو المفضل، ومطعمه يقع في حفرة صغيرة في الجدار، بالقرب من محطة سيركاسي للقطار، والطعام فيه لذيذ حقاً، وهو مزيج من اطعمة تركية تقليدية واخرى اوروبية، تعلمها (اوبا) في اوربا.
والفن الذي ظهر عبر فعاليات مختلفة في ساحة تقسييم، في خلال الاحداث السياسية عام 2013 والتي ادت الى تقديم اعمال فنية هناك، واصبح منذ ذلك الحين مقرا للفنون، بعد ما يشبه الثورة الثقافية. وكان الموسيقي – الالماني – الايطالي – ديفيد مارتيلو، قد جلب البيانو الخاص به، الى الساحة ليعزف الموسيقى للمتظاهرين .
افضل عمل فني:
اور بان جيودا، قطعة موسيقية محلية للفنان ليو لوناتيك والذي يعرف بصورة اسهل بعلامته التجارية (باندا) في كافة ارجاء بيوغلو وهذا العمل الكئيب نوعا ما، يمكن العثور عليه في الاماكن القديمة من كراكوي، في زاوية زقاق تحسين وفي زقاق كراتاووك.
عن: الديلي تليغراف