صاحب "المريض الانكليزي" يحتج على تكريم "شارلي إيبدو"
أعلن صاحب رواية "المريض الإنكليزي" الروائي مايكل أونداتجي، إلى جانب خمسة كتاب عالميين هم تيجي كول وبيتر كيري وريتشل كوشنر وتايي سيلاسي وفرانسين بروز، انسحابهم من حفل توزيع جوائز منظمة "القلم الأم
صاحب "المريض الانكليزي" يحتج على تكريم "شارلي إيبدو"
أعلن صاحب رواية "المريض الإنكليزي" الروائي مايكل أونداتجي، إلى جانب خمسة كتاب عالميين هم تيجي كول وبيتر كيري وريتشل كوشنر وتايي سيلاسي وفرانسين بروز، انسحابهم من حفل توزيع جوائز منظمة "القلم الأميركي"، احتجاجاً على قرار المنظمة تكريم مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية بجائزة "شجاعة حرية التعبير" في الحفل المقرر عقده بنيويورك في الثامن من شهر حزيران المقبل. وقال بيتر كيري أحد الكتاب المنسحبين والحائز على جائزة "بوكر العالمية" مرّتين (1998 و2001) في تصريح لجريدة "نيويورك تايمز": "القضية لا تتعلق بحرية التعبير بقدر ما يبدو بأنه تعامٍ من المنظمة عن الاستعلاء الثقافي للأمة الفرنسية التي أغفلت التزامها الأخلاقي تجاه شريحة كبيرة وغير متمكنة من الناس". على الجانب المقابل هاجم الكاتب والرئيس السابق للفرع الأميركي لمنظمة "القلم الدولية" سلمان رشدي هذا القرار بشدة واصفاً الكُتاب، بألفاظ غير لائقة، وأنهم "جبناء، باحثون عن تحقيق شخصياتهم" في تغريدة نشرها على تويتر. وأضاف صاحب "آيات شيطانية" في حديث لـ"نيويورك تايمز": "قرارهم خاطئ بشكل فظيع.
موراكامي ضمن أهم شخصيات القرن العشرين
اختارت مجلة "تايم" الكاتب الياباني "هاروكي موراكامي" ضمن قائمة أكثر الأشخاص تأثيرا في القرن العشرين، جنبا إلي جنب مع البابا فرانسيس و"هيلاري كلينتون"، كما ضمت القائمة أيضا الروائية النيجيرية "شيماندا نجوزي أديشي" ضمن آخرين باعتبارهم رموزا يحتذي بها وقادة في الفكر والفن والأدب يساهمون في رسم المستقبل.رواية "موراكامي" الأخيرة "تسوكورو تازاكي عديم اللون" باعت مليون نسخة في اليابان خلال أسبوع واحد من صدورها، كما سبق لباقي رواياته بداية من "الخشب النرويجي" حتى "كافكا علي الشاطئ"، علاوة عن كونه مرشحا دائما للحصول على جائزة "نوبل". وقد وصفته "التايم" بأيقونة الأدب، لذا استحق التكريم مع غيره من عظماء العالم، فهو كاتب الخيال الواسع والتعاطف الإنساني، يأسر ملايين القراء عبر أنحاء العالم بإبداع عوالم خيالية فريدة، علاوة على تمتعه برؤية متفردة، مستقاة من الغوص داخل أعماق التقاليد اليابانية،
ثلج بونداريف في طبعة جديدة
"الثلج الحار" للكاتب الروسي يوري بونداريف ترجمة الروائي الراحل غائب طعمة فرمان، والصادرة حديثا عن دار المدى ، كانت ثالث رواياته بعد "صمت" (1962) و"اثنان" (1964). ويتفق النقاد على أنها أفضل ما كتب. فبونداريف كان واحداً ممن يمثلون تياراً جديداً في الكتابة الروسية بعد الحرب. لكن الكاتب الذي شاكس السياسة السوفييتية في بعض الأحيان وكان معارضاً، لن يُخرج ذاكرتَه من الحرب، ولا إنسانه حتى. ما يميز "الثلج الحار"، هو عدم وقوعها في إغراء الحدث التاريخي، رغم أنها تتناول معركة أثارت لعاب الكثير من أمراء الحروب لاحقاً. هذا التجاذب بين التاريخ والأدب حسمه بونداريف في عمله هذا بدرجة عالية جانبتْه في رواياته الأخرى. فالكاتب تمسّك بالدراما، بعلاقات الحب والصداقة والوفاء والسلطة والعزيمة والقوة؛ مشدداً في الوقت عينه على إبلاغنا بأن الجنود، الذين طالما عرفناهم في كتب التاريخ شجعاناً وأبطالاً في ستالينغراد، هم أيضاً أشخاص مرتبكون، خائفون، قلقون، مترددون أحياناً ومنكسرون إزاء الموت.