حلفاء واشنطن التقليديون يشيحون بنظرهم شرقا
حذر ديفد روتكوب، في مقال له بمجلة فورين بوليسي الأميركية، من أن حلفاء الولايات المتحدة يتجهون بنظرهم شرقا سعيا لتحالفات جديدة تختلف عن تحالفاتهم التقليدية. وأشار الكاتب إلى التقارب الكبير بين دول الشرق الأو

حلفاء واشنطن التقليديون يشيحون بنظرهم شرقا

حذر ديفد روتكوب، في مقال له بمجلة فورين بوليسي الأميركية، من أن حلفاء الولايات المتحدة يتجهون بنظرهم شرقا سعيا لتحالفات جديدة تختلف عن تحالفاتهم التقليدية.
وأشار الكاتب إلى التقارب الكبير بين دول الشرق الأوسط والصين خصوصا، واعتبر أن الزيارات المتبادلة بين الزعماء الصينيين والشرق أوسطيين دليل على شعور بعدم جدية التحالف مع واشنطن.
ويسوق سلسلة من التصرفات الأميركية التي دفعت بعض الحلفاء للبحث عن علاقات إستراتيجية جديدة، وكان آخرها المبادرة الأميركية وهي الأكبر بالشرق الأوسط في ما يخص النووي الإيراني.
ويقول الكاتب "إن حلفاءنا التقليديين من إسرائيل إلى الخليج رأوا أنه تحالف مع عدو إقليمي، ودفع الكثير من دول الشرق الأوسط للتوجه نحو آسيا".وينقل الكاتب عن أحد الزعماء الإقليميين أنه قال له شخصيا "نريد علاقة مع قوة عظمى يمكن الاعتماد عليها, وإن لم تكن الولايات المتحدة قادرة على ذلك, فعلينا البحث عن بديل لها".
ويرى الكاتب أن الربيع العربي كان أول ضربة توجه لتلك المنظمة من التحالفات، وأن الربيع انتكس قبل أن يمر زمن كاف لبلورة وضع إقليمي جديد.كما يرى أن المرحلة الأخيرة أفرزت تغيرا في نطاق التركيبة التقليدية، حيث يمكن ملاحظة خروج قطر من المجموعة الأولى وكذلك تونس، بينما انضمت تركيا وليبيا إلى دول المجموعة الثانية. كما أصبح التوافق داخل كل مجموعة جزئيا وأحيانا مرحليا، والمثال الأوضح على ذلك هو التوافق السعودي المصري، الذى استُعيد بعد 3 يوليو/تموز 2013 لكنه عاد جزئيا.

الطبيب الأسترالي انضم لداعش بعد انتقاله لمدينة الرقة

كشف وزير الهجرة الأسترالي "بيتر دوتون" تفاصيل انضمام "طارق خمليه" الطبيب الذي يحمل الجنسية الأسترالية إلى تنظيم داعش، بعد ظهوره في فيديو ترويجي للتنظيم المسلح، وقال إن خميلة المقيم بمدينة "اديليد" انتقل للعيش في مدينة الرقة السورية، اذ تمكن من الانتقال إلى مدينة الرقة خلال شهر اذار الماضي وفقا لتحقيقات الأجهزة الأمنية في أستراليا. وأبدى "دوتون" وفقاً لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، تعجبه من انضمام "خميله" ذي التعليم العالي إلى التنظيم الإرهابي تاركا مدينة "اديليد" للانتقال للمعيش في مدينة الرقة السورية، معتبرا الأمر تهديدا جديدا يجابه أستراليا ويتمثل في هروب أصحاب المهن إلى سوريا. وكان "خميله" قد ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي تروج للتنظيم المسلح مرتديا زي الأطباء وداعيا الأطباء المسلمين إلى القدوم إلى سوريا والعيش تحت ظل دولة الخلافة المزعومة، معتبرا نفسه مشاركا في ما وصفه بالجهاد الدائر هناك عن طريق مهنته، ليخدم الأمة الإسلامية. وعبر "خميله" الذي ظهر في المقطع باسم "أبو يوسف" عن سعادته للانضمام للتنظيم المسلح، نادما على تأخر قراره هذا ومادحا في نفس الوقت الأنظمة داخل دولة الخلافة، مطالبا بقدوم المزيد من الأطباء لإنقاذ السكان المحليين من معاناتهم، مشيرا إلى حاجة التنظيم المسلح لمزيد من الأطباء وليس لمزيد من المعدات الطبية. ومن جانبه أبدى رئيس الوزراء الأسترالي "توني أبوت" عن غضبه لظهور "خميله" في الفيديو الترويجي، موضحا أن مهنة الأطباء هي حماية البشر وليس قتلهم أو المساعدة في ذلك الأمر. وعلق نائب رئيس نقابة الأطباء الأسترالية على الأمر قائلا إن النقابة مصدومة من ظهور "خميله" في فيديو للتنظيم الإرهابي، موضحا في نفس الوقت أن أمر شطبه من جدول النقابة أمر يعود إلى مجلس إدارتها فقط

زيادة التوترات على الحدود السورية الإسرائيلية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن التوترات قد زادت على الحدود السورية الإسرائيلية بعد محاولات تسلل وضربات جوية. وأوضحت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية كانت في حالة تأهب قصوى أمس الأول الاثنين، على طول الحدود الشمالية مع سوريا بعدما أعلن الجيش عن إحباط هجوم مسلح بضربات جوية. وأشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل الحادث الذي وقع في وقت متأخر يوم الأحد ليست واضحة، إلا أن الاضطراب الناجم عن الحرب الأهلية السورية قد امتد أحيانا إلى النقطة الحدودية مكثفة الحراسة قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى تقارير إعلامية عربية ذكرت أن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله والجيش السوي شمال دمشق، وأوضحت التقارير أن الأهداف كانت فرقا للجيش السوري يعتقد أن بحوزتها أسلحة إستراتيجية وصواريخ بعيدة المدى، ولم يرد الجيش الإسرائيلي على تلك المزاعم. وفي صباح أمس الاثنين، وبعد الحادث الحدودي، ذكرت تقارير إعلامية عربية مجددا أن ضربة جوية في نفس المنطقة قرب جبال القلمون السورية استهدفت الجيش السوري ومخازن أسلحة حزب الله، ونفت إسرائيل تلك التقارير، وعزت مثل هذا الهجوم للحرب الأهلية بين قوات بشار الأسد وفصائل المعارضة. ونقلت واشنطن بوست عن جوناثان سباير، مدير مركز رابين البحثي الإسرائيلي، قوله إن هناك علامة استفهام حول كل تلك الحوادث، لكن على السطح يبدو أنها تتبع نمطا أصبحنا معتادين عليه خلال العامين الماضيين، مع استخدام إسرائيل لقوتها الجوية لمنع نقل الأسلحة لحزب الله. ورغم نفي إسرائيل رسميا أي صلة بالضربات فى سوريا، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون قال خلال منتدى في تل أبيب يوم الأحد الماضي إن تل أبيب لن تسمح بنقل أسلحة متطورة لحزب الله، واتهم إيران التي تدعم نظام الأسد وحزب الله بمحاولة تأسيس بنية تحتية إرهابية على طول الحدود مع سوريا.