بغداد / نصير العوام rnاعلنت هيئة النزاهة انها اصدرت 3 الاف مذكرة القاء قبض في عام 2009 ، نفذ منها 1200 مذكرة. وقال رئيس الهيئة بالنيابة القاضي عزت توفيق جعفر في كلمة القاها بمؤتمر تفعيل الاعلام في مكافحة الفساد امس الثلاثاء ان هيئة النزاهة تلاحق الفاسدين دون هوادة واستطاعت استعادة اموالا كانت مختلسة من قبل مفسدين، معتمدين على معايير مهنية، مشيرا الى ان الهيئة بصدد اعداد مشروع يعد الاول لحصر القضايا التحقيقية وفق حكومة الكترونية مصغرة.
وقد اعدت ستراتيجية لمكافحة الفساد من خلال المجلس المشترك. واكد جعفر ان طريق مكافحة الفساد ليس سهلا ، وهو طويل ومليء بالتحديات، فالهيئة تعمل مع المؤسسات الرقابية الاخرى واستطاعت مد جسور الحوار مع هذه المؤسسات وكذلك مع المجتمع الدولي، موضحاً ان الفساد احد التحديات التي تواجه الدولة وهو عائق امام التنمية والاعمار. واكد رئيس الهيئة على ضرورة ان تكون الاطر التشريعية بهذا الخصوص متناسبة مع جهد هيئة النزاهة في مواجهة الفساد، مشيرا الى ان عام 2009 شهد نوعا وكما في عمل الهيئة حيث وصلت الى اهداف كثيرة في مواجهة الفساد، مضيفاً ان الهيئة لا تستطيع الاضطلاع بهذا الدور من غير مساعدة المخلصين من وسائل الاعلام ، والاعلام اهم وسيلة في توجيه الرأي العام، معبراً عن اهتمام هيئة النزاهة بظاهرة تعاطي الرشوة التي استطاعت الهيئة وفق اجراءاتها ان تحسرها بشكل كبير. فيما قال عميد كلية الاعلام في جامعة بغداد عبد السلام سامر ان وسائل الاعلام لا تملك العصا السحرية، بل ان المسؤولية تقع على الجميع وفي مقدمتهم المؤسسة الدينية وكذلك الاسرة ومن ثم يأتي دور الاعلام للتعريف بنشاطات المؤسسات المعنية بمكافحة الفساد، مبينا ان دور الاعلام كي يكون فاعلا ، لابد من الحديث عن القوانين اولا ، فالاعلام يحتاج الى قانون حق الحصول على المعلومة. واضاف عميد كلية الاعلام ان الابواب في هذه المرحلة موصدة بوجه الاعلام، واذا لم يكن للاعلام تشريع من هذا القبيل يضمن حق الصحفي بالحصول على المعلومة فلن يكون هناك تقدم، داعياً الى التحدث عن القوانين التي تكفل الحق للصحفي بالحصول على المعلومة قبل التحدث عن دور الاعلام.