أعلن قائد قوات البيشمركة في كوباني العميد طلعت الزراري، يوم أمس الاربعاء، أن قواته عادت إلى اربيل اليوم(أمس)، عقب التنسيق بين حكومة اقليم كردستان والسلطات التركية، فيما أكد أن قوات البيشمركة بحاجة للأسلحة والمعدات.
وقال العميد طلعت الزراري في تصريحا
أعلن قائد قوات البيشمركة في كوباني العميد طلعت الزراري، يوم أمس الاربعاء، أن قواته عادت إلى اربيل اليوم(أمس)، عقب التنسيق بين حكومة اقليم كردستان والسلطات التركية، فيما أكد أن قوات البيشمركة بحاجة للأسلحة والمعدات.
وقال العميد طلعت الزراري في تصريحات صحفية لوسائل اعلام كردية من مطار اربيل الدولي لدى وصول الوجبة الاخيرة من قوات البيشمركة في كوباني وتابعتها، (المدى برس)، إن "قوات البيشمركة عادت من كوباني وفقاً للتنسيق بين حكومتي اقليم كردستان وتركيا ويجب أن نتقدم بالشكر لتركيا التي سمحت لنا بالذهاب إلى كوباني والعودة منها عبر اراضيها."
وبشأن سبب عودة قواته وردود الافعال في كوباني، أكد الزراري إن "قوات حماية الشعب (ypg) كانت ترغب في بقائنا، وخاصة من أجل كريسبي وهو طريق القامشلي سري كانيي وقد يصبح ذلك الطريق مسلكاً بين كردستان سوريا واقليم كردستان لذا كانوا يفضلون بقاءنا الذي كان ضرورياً"، مستدركاً بالقول "لكن القرار ليس بيدنا إذ أصدرته وزارة البيشمركة". واكد زراري "إنهم بحاجة ماسة إلى الأسلحة ونحن في اقليم كردستان بحاجة إلى الأسلحة والأسلحة التي اخذناها معنا مدونة في قوائم ويجب اعادتها كما نقلت إلى هناك." وكان برلمان اقليم كردستان العراقي صادق، في (22 تشرين الأول 2014)، على تخويل رئيس الإقليم مسعود بارزاني إرسال قوات من البيشمركة للقتال في منطقة كوباني السورية ضد تنظيم (داعش).
وارسلت في،(الـ29 من تشرين الأول 2014)، قوات البيشمركة إلى منطقة كوباني السورية عبر الحدود التركية، فيما أكدت وسائل إعلام كردية إن عدد القوات الكردية المقاتلة في كوباني يقدر بـ150 مقاتلاً.
يذكر أن كوباني، أو (عين العرب)، مدينة كردية سورية، تابعة لمحافظة حلب، تقع على الحدود التركية، وتبعد 30 كم شرقي نهر الفرات، ونحو 150 كم شمال شرقي حلب، وقد حاصرها تنظيم (داعش) تلأكثر من 40 يوماً بهدف الاستيلاء عليها لكن مقاومة أهلها حال دون ذلك بمساعدة طيران التحالف الدولي.