قالت مجلة فورين بوليسي إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعمل على دفع مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بعيدا عن اتخاذ أي قرار بشأن القضية الفلسطينية، خشية من إثارة نفور الكونجرس وسط استمرار المحادثات النووية الإيرانية، التي تشكل أولوية في الوقت
قالت مجلة فورين بوليسي إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعمل على دفع مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بعيدا عن اتخاذ أي قرار بشأن القضية الفلسطينية، خشية من إثارة نفور الكونجرس وسط استمرار المحادثات النووية الإيرانية، التي تشكل أولوية في الوقت الحالي. ونقلت المجلة الأمريكية، امس الأربعاء، عن دبلوماسيين قولهم أن الولايات المتحدة تحث سرا كلا من فرنسا وحلفائها داخل مجلس الأمم على عرقلة الدفع بأي إجراء خاص بمحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على الأقل حتى انتهاء المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني. السعى الأمريكي لتأجيل أي قرار بشأن قضية السلام، يأتي بعد أسابيع من إعلان لوران فابيون، وزير الخارجية الفرنسي، أنه سيدفع في غضون أسابيع بمشروع قرار جديد داخل الأمم المتحدة من شأنه أن يضع جدولا زمنيا محددا للتفاوض على تسوية سياسية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن نظيره الأمريكي جون كيري، ناشد فابيوس بتأجيل الخطوة حتى انتهاء الموعد النهائي للمفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، المقرر نهاية حزيران المقبل، أو ربما في وقت لاحق، بعد أن تؤمن الإدارة الأمريكية دعم الكونجرس للاتفاق، ذلك بحسب مصادر دبلوماسية.