في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، أصبح الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد في المملكة العربية السعودية، بقرار من الملك سلمان بن عبدالعزيز، رغم مضي شهور قليلة على ترقيته لمنصب ولي ولي العهد، بعد تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في المملكة عقب وفاة خادم
في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، أصبح الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد في المملكة العربية السعودية، بقرار من الملك سلمان بن عبدالعزيز، رغم مضي شهور قليلة على ترقيته لمنصب ولي ولي العهد، بعد تولي الملك سلمان مقاليد الحكم في المملكة عقب وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ليصبح بذلك أول أحفاد الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة، الذي يتولى هذا المنصب، ويصبح مرشحًا لاعتلاء العرش يومًا ما. «بن نايف»، الذي ولد عام 1959 بجدة، من أبناء الجيل الثاني للأسرة الحاكمة، تلقى تعليمه المدرسي بالرياض وأكمل تعليمه الجامعي بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية، بجانب عدد من الدورات العسكرية والأمنية. وفي عام 1999، عين «بن نايف» مساعدًا لوالده وزير الداخلية آنذاك، الأمير نايف بن عبدالعزيز، قبل أن يصبح وزيرًا للداخلية بعدها بحوالي 13 عامًا بأمر ملكي في الـ5 من تشرين الثاني عام 2012. وكان «بن نايف»، الذي احتفظ بوزراة الداخلية، التي أمضى فيها أكثر من 3 سنوات، خلال توليه لمنصب ولي ولي العهد، قد علق مؤخرًا على أحداث اليمن قائلًا إن أمن السعودية واليمن «كُل لا يتجزأ». وكان ولي العهد الجديد قد أسس مركزًا لتصحيح الأفكار وتأهيل أعضاء الجماعات المتشددة الغير متورطين في العنف، حيث أخضعهم لبرامج دينية وفكرية ونفسية واجتماعية، قبل أن يطلق سراحهم.