بحضور عدد من الفنانين واساتذة كلية الفنون الجميلة ومتذوقي الفن والجمال افتتح حامد الراوي ،المستشار في وزارة الثقافة، المعرض الشخصي الرابع للفنانة التشكيلية سهى الجميلي على قاعة حوار تحت عنوان (مدن قصية) الثلاثاء الماضي. متضمناً لوحات بحجم كبير عبرت ع

بحضور عدد من الفنانين واساتذة كلية الفنون الجميلة ومتذوقي الفن والجمال افتتح حامد الراوي ،المستشار في وزارة الثقافة، المعرض الشخصي الرابع للفنانة التشكيلية سهى الجميلي على قاعة حوار تحت عنوان (مدن قصية) الثلاثاء الماضي. متضمناً لوحات بحجم كبير عبرت عن رغبة الفنانة في لملمة شتات الوطن بجميع اطيافه، لذا جاء معرضها دعوة لتوحيد الصف العراقي.. وابدى الراوي اعجابه بالاعمال مشيراً الى ان المعرض يمثل علامة مضيئة في ساحة الفن التشكيلي العراقي. وقال: "هناك الاف الافكار تثيرها فينا لوحات المعرض لما تحمله من امكانية عالية للفنانة على مستوى اللون والشكل والتكوين." واضاف: "المعرض نقلني الى مستوى عال من الدهشة والانبهار، فهو مغامرة كبرى عاشتها الفنانه سهى الجميلي واستطاعت ان تنقلنا معها الى هذه المغامرة. وهذا المعرض من المعارض التي ينبغي الوقوف عندها طويلاً".. لافتاً الى ان التشكيلي العراقي دائماً له القدرة على التطور والتأثير من خلال رسومه ويستطيع مواجهة القبح بالجمال وارساء القيم النبيلة للمجتمع العراقي.. وأوضح: "لقد حرصت سهى الجميلي على تقديم لوحة تكاملية لوجه بلادها من شماله حتى جنوبه، بشواخص حضارية وتراثية مهمة من خلال سعيها للملمة شمل العراقيين وتوحيد صفوفهم، بعد المحن الكبيرة التي مرت عليهم." من جانبها عبرت التشكيلية سهى الجميلي عن سعادتها بردود افعال الحضور وتفاعلهم مع اللوحات، قائلة: "سعدت بهذا التفاعل وهو غاية ما يريده الفنان، وكل ما اردت قوله من خلال اعمالي هو ان الفنان قادر على اداء واجبه تجاه بلده بمستوى ما يقدمه من فن وابداع." واضافت: "اتمنى ان يعود العراق موحداً لا تفرقه النزاعات والصراعات لاننا بغير ذلك لانكون اقوياء ولانقدر ان نعبر عن الجمال في لوحاتنا واعمالنا."
فيما بينت الأعلامية افراح شوقي ان الفنانة سهى حاصلة على شهادتي البكلوريوس علوم الكيمياء والفنون الجميلة من جامعة بغداد وهي عضوة في جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ونقابة الفنانين العراقيين، ولها مشاركات كبيرة على المستوى الشخصي المحلي والدولي. وقد تمكنت من خلال اعمالها جذب جمهورها وشد انتباه الفنانين الكبار لما تملكه من موهبة فنية. وقالت: الآن هناك دفع كبير تجاه المرأة الفنانة وتشجيعها للاسهام والمشاركة في اقامة معارض تشكيلية، وهذا يعد عاملاً محفزاً يدعو للتفاؤل بان المرأة بدأت تأخذ استحقاقها في مجالات الابداع.