بعد شهر من انتهاء البث التجريبي لفضائية المدى والذي تزامن مع انطلاق فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب. وبجهود ومثابرة كبيرة من العاملين في الفضائية وبعد اكتمال فقراتها البرامجية المختلفة، انطلق البث الرسمي للفضائية في احتفال كبير شهدته ساحة التح
بعد شهر من انتهاء البث التجريبي لفضائية المدى والذي تزامن مع انطلاق فعاليات معرض اربيل الدولي للكتاب. وبجهود ومثابرة كبيرة من العاملين في الفضائية وبعد اكتمال فقراتها البرامجية المختلفة، انطلق البث الرسمي للفضائية في احتفال كبير شهدته ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد. شهد الاحتفال الذي اقامته مؤسسة المدى في ساحة التحرير إطلاق بالونات تحمل اسم المؤسسة وبدء البث الرسمي للفضائية عبر شاشة كبيرة، كما تخلل الحفل بث أغانٍ وطنية عراقية. وتمثل فضائية المدى تتويجاً لجهود ثلاثة عقود من العمل في الانتاجين الثقافي والصحفي، حرصت خلالها المؤسسة عبر دار معروفة للنشر، وصحيفة يومية، وفعاليات متنوعة، ان تتفاعل مع الجمهور وتطلعاته في العدالة والحرية والمدنية، والدعوة الى منطق الحوار والمصالحة، ونبذ اسباب الكراهية والانقسام، وتلمّس السبيل الى الانخراط في العالم كشريك مسؤول وفاعل في امنه وحضارته وشكل تعامله مع التحديات.
ومثلما عرفتم المدى في تجارب عديدة، فإن فريق العمل في المحطة التلفزيونية، سيقدم نخبة من نجوم الإعلام وخبرائه الذين سيضمنون تغطية متوازنة لكل مساحات الوطن التي لم تحظ بما يناسبها من اهتمام، من البحر الى الجبل، وبما يتطلبه اهتمام كل الفئات العمرية، في هذا المفصل التاريخي الحساس، الذي يتطلب اقصى درجات التمسك بالعقل والتدبير، ودعم مسارات الاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، واعادة تعريف علاقتنا بالعالم، وهي اولويات ظلت المدى تتقاسم همومها مع الجمهور الواسع في العراق وباقي اطراف المعمورة. عن فضائية المدى وما مطلوب منها وكيف ينظر اليها كانت لنا هذه الوقفة.
الانحياز للشعب والوطن
الشاعر زهير بهنام بردى قال: بعد انتظار ليس بالقليل تطل علينا فضائية المدى عن مؤسسة المدى لتكون منبرا للصوت الحر وتلبي طموح الشارع العراقي الذي يحتاج الى منبر حر لكشف الحقائق ونأمل ان تكون قادرة كما ثقتنا باهدافها واستقلاليتها وانحيازها لطموحات الشعب العراقي. مضيفا: نأمل من فضائية المدى ان تكون السباقة في ملاحقة الحدث السياسي والثقافي والعلمي ومنحازة للفكر الانساني النير منطلقة من حساسية السياسي المنحاز لشعبه ووطنه في تناول والوقائع والاحداث بنقد ايجابي ووضع الحلول الناجحة لها. متمنيا: نشر شبكة من المراسلين لتغطية مختلف الفعاليات السياسية الفنية والثقافية والحراك الشعبي وتسليط الضوء على معاناة الطبقات المسحوقة بلقاءات ميدانية من قلب الحدث.
وختم بردى حديثه: في الوقت الذي اهني فضائية المدى اتذكر الدور الاعلامي الكبير الذي اضطلعت به جريدة المدى التي نالت ثقة القارئ والانسان العراقي واصبحت من كبريات الصحف العراقية، لي امل ان تضيف فضائية المدى جمهورا ومتابعا مستمرا ومن كافة طبقات الشعب.
توعية المواطن
اما المتحدث الاعلامي لوزارة النفط عاصم جهاد قال: ان انطلاق فضائية المدى خطوة مهمة لرفد الاعلام العراقي بكل ماهو جديد وصادق ويعمل على نشر البرامج الشمولية والتي تساعد في توعية المواطن وان تكون منافسة للقنوات الفضائية الاخرى. وان تصل الى الرقي في طرح المشاكل والحلول وتعمل على توحيد كلمة الناس من خلال برامجها الهادفة والناجحة وقد شهدنا وتابعنا البث التجريبي للقناة انها تتمتع بالشمولية والفكر الثقافي الرائع وبدورنا نبارك لمؤسسة المدى هذا الانطلاق ونتمنى لها الموفقية والنجاح.
الهموم اليومية
كوكب السياب صحفي واعلامي يقول: نتمنى أن تكون فضائية المدى جسراً يوحّد الرأي العام العراقي، ويخلق جواً من التوازن في الطرح الإعلامي المهني ما لا يقبل الشكّ، فإنّ للإعلام، بأنماطه ووسائله المتنوعة، دوراً كبيراً وبالغ الأهميّة في بناء الإنسان عبر تعزيز انتمائه الوطني، والإسهام بتثقيفه وتعريفه بالواجبات المناطة إليه في المجالات كافة، وبحقوقه المشروعة أيضاً. مبينا ان دور الإعلام يتعدى ذلك ليؤثر في المجتمع بشكل عام، إذ يرتقي بالرؤى والتصورات التي تساعد الناس على أن يصبحوا قيمة مضافة في عملية الالتفاف حول المشروع الوطني.
واضاف السياب: كما أن الإعلام هو المنبر الأوسع للتعبير عن آراء المواطن وهمومه اليومية. وفي ظل الصراعات الطائفية، فقد برز دور الإعلام الحر الحيادي، رغم قلته، وأدّى مسؤولية كبرى في الحد من تلك الصراعات وفضح مؤججيها. متمنيا أن تكون فضائية المدى جسراً يوحّد الرأي العام العراقي، ويخلق جواً من التوازن في الطرح الإعلامي المهني الذي يخدم قضايا الشعب وان يجد حلولاً لهمومهم ومشكلاتهم، وبالتالي يعرّي الفساد والمفسدين ويكشف عن كل محاولة لسرقة أموال العراقيين. موضحا ان الإعلام العراقي التلفزيوني لم يحقق الهدف المرجو منه بعد التغيير، وبقي أسيراً بيد الساسة والأجندات التي تقوده، لذلك أملنا كبير بأن تُجسّر "فضائية المدى" الهوّة التي خلقها الإعلام غير المهني مع الناس وقضاياهم، فالإعلام يلعب دوراً مهماً في المرحلة التي نمر بها، وهو شريك أساس في الحياة العامة، وهو السلطة الرابعة التي توازي بدورها السلطات الثلاث.
الاعلام الهادف والمفيد
وليد السبع مدرس اللغة الانكليزية ذكر أن انطلاق فضائية المدى فى هذا اليوم هو اضافة حقيقية لدور الاعلام فى توعية المواطن ونقل الحقيقة . فضلا عن نقـل هـموم ومعـاناة الشارع العراقي ومطالب المواطنين من الخدمات واحتياجاتهم اليومية وايصال الصورة الى المسـؤولين أن تكون هادفة ولها الدور الفاعل والحيادية في نقل الخبر ورافد من روافد الاعلام العراقي . مستطردا: هذه خطوة مهمة وفاعلة لان القناة الفضائية تكون اقرب واكثر سلاسة للمتلقي. كما أن القنوات الفضائية فى الوقت الحاضر هي المنبر الأوسع للتعبير عن آراء المواطن وهمومه اليومية. وفي ظل الصرعات الطائفية ونأمل ان تكون (المدى) كما عرفت من خلال نشاطات المؤسسة الدورية بجميع أنشطتها المختلفة مواكبة للأحـداث بشكل مهني وحـيادي و نحن اليوم نحتاج الى جـهود الاعلام الهادف والمفيد فى مجتمعنا امنياتي بالنجاح والموفقية.
الطرح البناء
المتحدث لوزارة الصحة الدكتور احمد الرديني قال بخصوص انطلاق فضائية قناة المدى. ان لها جمهورا واسعا وكبيرا وهي تعتمد منذ ان بثت البث التجريبي بطرح البرامج المتنوعة والهادفة والمتكاملة هذا الطرح ساعد على جذب الجمهور الواسع لمتابعتها وبشكل مستمر. مضيفا: ان برامج القناة تعتمد اسلوب الطرح المباشر وهذا الاسلوب سوف يكون له نتائج مثمرة لتضاف الى الفضائيات المتميزة. فضائية المدى فرصة جديدة لرفد الاعلام العراقي بالقنوات المحايدة والتي تنشر الوعي الفكري والامني وتوحيد الصفوف العراقية لمحاربه الفساد والارهاب. مباركا انطلاق الفضائية التي سوف تكون مكملة لعمل المؤسسة الاعلامية من حيث الجريدة والوكالة والاذاعة ونتمنى كل الموفقية والنجاح وان يمن الله للعراق بالامان والامن ويحمي الجميع من كل شر .
نجاح وتألق
محمد الربيعي عضو مجلس محافظة بغداد بارك لقناة المدى انطلاقها حيث قال ابارك لمؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون بث فضائية المدى الفعلي. بعد ان ثبت البث التجريبي انها قناة رصينة ومهمة. مضيفا: منذ عام 2003 تعمل المؤسسة على نشر الثقافة والمحبة والتوعية والحب للعراق وكما عرفها الجميع واليوم وكل الايام تبقون عتبة الابداع والتقدم الاعلامي ونبارك لكم مرة اخرى ونتمنى دوام الموفقية والنجاح والتألق وندعو من الله الموفقية للجميع وان تتمتع فضائية المدى كما هو معروف على مؤسسة المدى بالحيادية وتكون سباقة في نقل الاحداث بحقيقة وتثبت تألقها وتنافس القنوات الفضائية بكل جدارة.
الحياة والجمال
اما الشاعر والاعلامي مهدي القريشي فقد اوضح: بعد ان ازدحمت الساحة الإعلامية العراقية بالفضائيات الطائفية بكل مسمياتها والمناطقية بحجوم جغرافياتها والحزبية بتنوع أيديولوجياتها وبالاعلاميين الذين لا يميزون بين الفاعل والمفعول كما بين القاتل والمقتول، وبين الحال والصفة وبين اللفة والسندويج والأنكى بعضهم للان يسمي المايك (لاقطة) . مضيفا: وللحق أقول ان وجود هذه الفضائيات اثر بشكل لافت في حرف قناعات ورغبات بعض الناس لسياسة هذه القناة على حساب القناة الاخرى وبالعكس وأحب ان أضيف ان نبض الشارع العراقي يسير حسب اهواء الساسة وتوجهات هذه القنوات مما احدث شرخا كبيرا في نسيج المجتمع العراقي وشيوع فوضى غير خلاقة لكنها مدروسة للتدمير الاجتماعي.
وبين القريشي: كان لا بد من وجود خطاب منافس قوي بفضائية خطابها معتدل وتوجهاتها وطنية وغير منحازة الا الى الوطن والمواطن المغلوب على أمره، تكون مرآة صادقة في نقل الحقيقة بدون إضافات او رتوش او مونتاج تسقيطي ومنافسا قويا للإعلام المضاد للوطن. مستطرقا: قناة المدى وعلى مدة بثها التجريبي كنت من المتابعين لها فكانت تبث برامج تدعو الى الحياة والجمال والإنسان أتمنى ان يستمر خطابها الإعلامي هكذا. وهذا يعتمد بالدرجة الأساس على الاختيار الصائب للعاملين فيها. تحية كبيرة لمؤسسة المدى لرفدها كل جميل وتقدمي للعراقيين وتحية كبيرة ايضا للاستاذ فخري كريم وللعاملين في المؤسسة والفضائية الوليدة. هذا تقييم أولى وبعد ان نشاهد برامج القناة ومحتواها التقدمي والانساني وصفتها العراقيةً جدا.
خطوة مهمة
حيدر نصيف مراسل قناة افاق الفضائية قائلا :الف الف مبروك انطلاق فضائية المدى ونتمنى من الله ان تكون فاتحة خير لكل العراقيين ونقل الحقائق ونشرها والمساعدة في نشر معاناة الفقراء لانها ابداع متواصل منذ لحظة افتتاح الجريدة واستمرار النجاح بفتح الاذاعة والوكالة ولايسعني الا ان اقدم التهاني والتبريكات مرة اخرى وان تساهم في نقل الحقائق وتحية لكل العاملين في المؤسسة التي تبدع دوما بطرح افكار وبرامج ومواضيع متميزة للرأي العام. الاعلامية وفاء الفتلاوي قالت ان الاعلام العراقي بحاجة الى من يقوم بنشر الحقائق والابتعاد عن التزييف وان تكون المدى بصف القنوات الاخرى التي تنقل الحقيقة وان تقوم ببث البرامج التي توحد الصف العراقي من خلال نشر البرامج التوعية والثقافية لمحو الافكار التي تحاول المساس بالصف العراقي نبارك للمدى انطلاقها ونتمنى النجاح لجميع العاملين وان يحفظ العراق والعراقيين وان يعود السلام لبلدنا من جديد . اما نبراس قاسم عضوة منظمة مجتمع مدني لحقوق الانسان فقد قالت: النجاح والموفقية لقناة المدى التي نتمنى ان تكون قناة محايدة شاملة واقعية تساهم في نقل الحقيقة ومعاناة الناس الفقراء وان تكون القناة الاولى العراقية التي تساهم في توعية المواطنين الى مايدور حولهم من احداث، مضيفا: ان انطلاق الفضائية جاء مع الاحداث التي يمر بها العراق والتي تحتاج الى نقل الحقيقة ومساعدة الفقراء والنازحين وكشف من يتورط بسفك دماء الناس البسطاء والدفاع عن حقوقهم وكل ذلك يكون بالحقيقة والتركيز على الواقع.
جميع التعليقات 3
شكري محمود
بعداكثرمن اربعون عاماتحقق الحلم الجميل في وقتها كنت اصغرواحدمن شغيلةالطريق عندمااصدرناالعددصفرعملت كالمكوك بين الزنكغراف في المتنبي ومقرالجريدهفي القصرالابيض والان انطلقت فضائيةالمدى لك العمرالمديدابانبيل تحياتي لكم
غفران حداد
كل الحب والتقدير لمؤسستنا الغالية المدى وهي تتقدم نحو الابداع والرقي والنجاح
الدكتور / خليل الجنابي
المدى الفضائية حلم تحقق بعد طول إنتظار ، نأمل أن يتواصل مشوارها من أجل الحقيقة والإنسان وأن تكون نبراساً هادياً ومضيئاً للسائرين نحو غد أفضل وسعيد ، عراق ديمقراطي موحد . خالص التهاني والتبريكات لكل من وضع وسيضع طابوقة في هذا الصرح العتيد ... تحية خالصة لل