بابل/ بشار عليوينور-عاصي-ميرنا وخليل-وادي الذئاب-سنوات الضياع-ويبقى الحُب- وغيرها هي أسماء المُسلسلات التُركية المُدبلجة لنا بالعربية بنكهة سورية، هذهِ (الإنفلاونزا) التلفزيونية التي أُصيبْت بها العائلة العراقية،
حيثُ باتت أسماء أحداث تلك المُسلسلات وشخوصها مدار حديث الشارع وخصوصاً طبقة الشباب الأكثر تأثراً بها. ومن الطبيعي أن تنتقل حُمى هذهِ الظاهرة الى أجهزة "الموبايل" وتجد لها مكاناً فسيحاً من خلال ازدياد الإقبال على الموسيقى التصويرية لتلك المُسلسلات ومقاطع مُقتطعة من أحداثها، لذا تجد أن محال "الموبايلات" تعج بطالبي موسيقى "وادي الذئاب" أو مقطع من مُسلسل "الحُب المُستحيل" وغيرهِ من المُدبلجات. توجهنا بالسؤال الى "عادل محمد 30 سنة" صاحب محل موبايل في سوق الحلة الكبير عن أهم ما يطلبهُ زبائنهُ فقال لأخيرة المدى (بالنظر لكثرة الإقبال عليها، فإننا نحرص على امتلاكنا مكتبة موسيقية وصورية مُتكاملة تضم جميع المُسلسلات التركية المُدبلجة مع موسيقاها التصويرية، إضافة الى امتلاكنا مقاطع فيديوية قصيرة لأهم المشاهد الدرامية المأخوذة منها وهذهِ المقاطع أكثر الطلبات التي تردنا للمحل). أما "زيدون سعيد 18 سنة" طالب إعدادية فقال (رُغم انشغالي اليومي بدراستي كوني طالبا في السادس الأدبي، لكني أُنظم وقتي كي أتمكن من مُشاهدة المُسلسلات التُركية، وقد حرصتُ على تحميل موبايلي بمقاطع من مُسلسل "وادي الذئاب" الذي أعشقهُ مع صور لبطلهِ "مُراد"). فيما قالَ "حمزة محمد 29" سائق سيارة أُجرة (أُحب موسيقى البداية لمُسلسل "سنوات الضياع" التي جعلتُها نغمة موبايلي الدائمة). ولـ "علي ناجي 46 سنة" مُدرس رأي في الموضوع حيث قال: (ان الانتشار السريع لهذهِ النوعية من المُسلسلات، جعلها مادة مُفضلة عند الشباب، ولإن جهاز الموبايل أكثر الادوات المُستخدمة خصوصية، لذا فمن الطبيعي أن تأخذ أحداث وشخوص المُدبلجات النصيب الأكبر من الاهتمام الذي تحول الى إقبال على موسيقاها ومقاطع منها ووضعها في أجهزة الموبايل، إضافة الى صور أبطالها التي عادة ما نجدها تُوضع خلفية لشاشات تلك الأجهزة).
موبايلاتنا تصدح بموسيقى المسلسلات التركية
نشر في: 25 ديسمبر, 2009: 06:46 م