اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > أناقة البيت لا تكتمل بدونه..السجاد العراقي مازال يضاهي الأجنبي

أناقة البيت لا تكتمل بدونه..السجاد العراقي مازال يضاهي الأجنبي

نشر في: 25 ديسمبر, 2009: 06:50 م

بغداد/ نورا خالدتصوير/مهدي الخالديتعج الأسواق المحلية بالسجاد من كل منشأ ونوع، اذ أصبح اليوم ليس مجرد قطعة من كماليات الديكور المنزلي، بل من الضروريات، فلا تكتمل أناقة أي منزل الا بالسجاد الذي يؤمن له الدفء والراحة ويبرز فخامة وجمالية مفروشاته.
 والسجاد يمكن ان يدوم لسنوات طويلة وتزداد السجادة جمالاً وقيمة عاماً بعد عام. ويختلف السجاد في اشكاله وألوانه ونقوشه التي تتماشى مع مختلف الأذواق، فهناك السجادة المستطيلة والمربعة والدائرية. ابو حيدر صاحب محل (...) للسجاد يقول: اعمل في هذه المهنة منذ 25 عاماً، ومن خلال خبرتي استطيع ان اجزم ان السجاد العراقي لا يضاهيه أي نوع آخر، الا ان قلة الإنتاج وعدم دعم الحكومة لهذه الصناعة، أديا الى شحته في الأسواق، كما ان نقوشه القديمة لم تعد تستهوي الزبائن كثيراً،وهو متوفر الآن فقط في الأسواق المركزية. وحالياً الإقبال يتزايد على السجاد المستورد وذلك لتدني سعره مع كثرة نقوشه وموديلاته، فضلاً عن توفره بألوان فسفورية مثل الأخضر والبرتقالي والبنفسجي التي أصبحت دارجة خلال هذا الموسم، ولكن السجاد العراقي خصوصا ذا النقشة الآشورية عليه إقبال من دول العالم ومن قبل الزائرين للعراق كونه يمثل حضارة العراق في تصميمه ونقوشه، ونطمح الى ان يستمر الإنتاج وتوفر له المواد الأولية لتنمية هكذا صناعات. وعن المناشئ التي يستورد منها السجاد قال: اغلب المناشئ هي مصر وتركيا وإيران، والإقبال حالياً على السجاد التركي اكثر من أنواع السجاد الأخرى، وذلك لتنوع نقوشه وموديلاته، مع سعره المناسب بالنسبة للزبون، فضلا عن ألوانه المميزة التي تجذب المواطنين، اما الإيراني فجودته عالية جداً الا ان أسعاره مرتفعة لا تناسب اغلب الزبائن. اما أبو مظفر صاحب محل (...) للسجاد في منطقة الكرادة فتحدث عن العوائق التي تعترض عمله قائلاً: منع (التريلات) المحملة بالبضائع من الدخول الى داخل بغداد، أهم العوائق التي نعاني منها في عملنا، ما يضطرنا الى تأجير سيارات صغيرة لحمل البضائع الينا، وهذا بدوره يرفع من سعر السجاد، الا ان السجاد زاد بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب الانفتاح الكبير على الاستيراد، فأصبح القطاع الخاص هو من يستورد بعد ان كان محصورا بالدولة في الفترة السابقة. اما عن موسم البيع فقال: ينحصر موسم بيع السجاد بفصل الشتاء، وفي الصيف يقل الإقبال عليه، وان بيع فبدون ارباح، وزاد في الوقت الحاضر الإقبال عليه من قبل دوائر الدولة. وعن الأنواع الجديدة التي دخلت الى سوق السجاد، قال: دخلت أنواع جديدة ومختلفة من حيث الموديل واللون، سواء السجاد ام الموكيت، والذي أصبح هناك إقبال كبير عليه، خصوصا في هذا الموسم كونه يضاهي السجاد من حيث الجودة والسعر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

دراسة: زيت الطهي المكرر يهدد صحة الدماغ

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram