قال رئيس القيادة العسكرية الأوروبية للجيش الأمريكي، الجنرال فيليب بريدلاف، إن المسؤولين يراجعون هيكل قوة الجيش في أوروبا، بما أن «روسيا أثبتت أنها ليست دولة صديقة للغرب».
وأضاف، في تصريحات نقلتها صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكي
قال رئيس القيادة العسكرية الأوروبية للجيش الأمريكي، الجنرال فيليب بريدلاف، إن المسؤولين يراجعون هيكل قوة الجيش في أوروبا، بما أن «روسيا أثبتت أنها ليست دولة صديقة للغرب».
وأضاف، في تصريحات نقلتها صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن «المسؤولين يتحدثون حول ما إذا كان عدد القوات الأمريكية في أوروبا كافيا أم لا»، وتابع: «حدد حجم القوات في أوروبا على مدار الأعوام العشرين الماضية من أجل وضع كنا ننظر فيه إلى روسيا على أنها شريك، وما نراه حاليا بالطبع هو أن روسيا تظهر أنها ليست بشريك»، مشيرا إلى أن «تصعيد العنف مع روسيا يمثل تحولا جوهريا في كيفية تناول الأمن الأوروبي منذ عقود». وأوضح أن «روسيا تحاول بشكل سافر تغيير القواعد والمبادئ التي كانت أساسا لأمن أوروبا منذ عقود، ويعد التحدي، الذي تشكله روسيا العائدة للظهور، تحديا عالميا وليس إقليميا، دائما وليس مؤقتا»، وأشار إلى أنه إلى «جانب العدوانية من جانب روسيا فإن القوات الأوروبية تتعامل أيضا مع تدفق المتطرفين الإرهابيين في الوقت الذي يعود فيه المتشددون الأجانب الذين انضموا لتنظيم (داعش) إلى أوروبا»، موضحا أن «أوروبا تواجه تطرفا عنيفا من المقاتلين الأجانب العائدين إلى أوطانهم من قتال في سوريا والعراق».
ياتي ذلك في وقت أعلنت روسيا الجمعة انه من السابق لاوانه بحث مسألة نشر قوة لحفظ السلام فى شرق اوكرانيا قبل التطبيق الشامل لاتفاق سلام وقع فى شباط/فبراير الماضى. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف لوكالات الانباء المحلية "قبل التطبيق الكلى لنص اتفاق مينسك ونقاطه، اعتقد انه من الخطأ التحدث عن اى مسائل اخرى وضمنها قوة حفظ سلام".
من جهته قال الرئيس الأوكراني، بيترو بروشينكو، إن الحرب بالنسبة لبلاده «لن تنتهي إلا باستعادة كل مناطق الشرق، وإقليم القرم»، جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها في مقابلة تلفزيوينة أجراها، مع إحدى القنوات المحلية. وتطرق الرئيس الأوكراني خلال حديثه عن آخر التطورات التي تشهدها البلاد، ولا سيما في المناطق الشرقية منها، والتي أكد خلالها أن «سيادة أوكرانيا، ووحدة أراضيها، واستقلالها تمثل أولوية قصوى بالنسبة لنا، ولا يمكن أن تفرط أوكرانيا في أي من هذه الأشياء». وفي معرض رده على سؤال حول موعد انتهاء الحرب، قال «بروشينكو»: «متى استعدنا القرم ودونباس، تنتهي الحرب بالنسبة لنا، أي أن وقت الحرب ممتد لحين تحقق هذين الأمرين».