TOP

جريدة المدى > عام > اتحاد الأدباء يستذكر العبادي وجيل الستينات

اتحاد الأدباء يستذكر العبادي وجيل الستينات

نشر في: 3 مايو, 2015: 12:01 ص

استذكر اتحاد الادباء والكتاب العراقيين بمشاركة عدد من النقاد والادباء والباحثين وضمن منهاجه الثقافي الاربعاء الماضي رمزاً من رموز الكتابة الأدبية والاعلامية الذي بدأ نجمه يلمع ويسطع خلال مرحلة الستينات التي اسس لها ادباء وكتاب حتى شهدت تحولاً فنياً ف

استذكر اتحاد الادباء والكتاب العراقيين بمشاركة عدد من النقاد والادباء والباحثين وضمن منهاجه الثقافي الاربعاء الماضي رمزاً من رموز الكتابة الأدبية والاعلامية الذي بدأ نجمه يلمع ويسطع خلال مرحلة الستينات التي اسس لها ادباء وكتاب حتى شهدت تحولاً فنياً في السردية العراقية. انه القاص الراحل غازي العبادي الذي يعد واحداً من الجيل الذي سار على خطى فؤاد التكرلي وعبد الملك نوري وغيرهم من المجموعة التي اسست ما يسمى النمط الفني في الكتابة السردية وبالذات القصصية. واوضح مقدم الجلسة الناقد علي حسن الفواز ان الجيل الذي ينتمي اليه العبادي اشتغل على ما اسسه الأولون برغم انهم اقترحوا مساحات جديدة على مستوى القصة والرواية. وقال: نعتقد ان هناك كتاباً عمقوا ما هو مجدد ولا اقول قد تجاوزوا التكرلي ونوري بل البسوا السردية العراقية لبوساً جديدة فيها من السعة والوعي والجديد والمفارقة، واحد هؤلاء القاص والمترجم غازي العبادي.. يذكر انه ولد عام 1935 في ناحية العزير بمحافظة ميسان. حصل على ماجستير آداب من جامعة موسكو سنة 1965. ويعد من أبرز كتاب اليوميات. حضر العديد من المؤتمرات الأدبية، داخل العراق وخارجه منذ عام 1968. ومن مؤلفاته: (حكايات من رحلة السندباد الثامنة) قصص 1969، و (ما يتركهُ الأحفاد للأجداد) رواية بأجزاء 1986 و(خطوات المرأة الثالثة) قصص 1992.
واشاد الناقد فاضل ثامر بمقدمة الفواز مشيراً الى اننا ننهمك فيما هو يومي وراهن فننسى الكثير من الرموز التي اسست لثقافتنا في مطلع القرن العشرين كالزهاوي والرصافي وعلي الشرقي والشبيبي واحمد محمود السيد وذنون ايوب وجعفر الخليلي وغيرهم. منوهاً الى ضرورة استذكار حتى رموز الشعر الجاهلي والعصر الاموي والعباسي من خلال منظورات نقدية جديدة لأخذ العبرة منها. وقال: يعد القاص الراحل غازي العبادي واحداً من مؤسسي الريادة في نهاية الخمسينات وبداية الستينات، وكان شخصية مميزة لايميل الى الادعاء والتبجح. لافتاً الى انه تعرف عليه خلال فترة الخمسينات قبيل ثورة الرابع عشر من تموز وقبل ان يصبح اسماً مهماً من اسماء الجيل الستيني.
فيما اوضح الشاعر الفريد سمعان انه عرف العبادي في بداية الستينات شاباً وسيماً مؤدباً هادئاً خجولاً عليه جميع تأثيرات البيئة الريفية. وقال: تنبه الدكتور صلاح خالص الى قابليات العبادي وهو الذي سعى لارساله الى روسيا مع حسب الشيخ جعفر للدراسة بعد ان وجده متأثراً بالادب الروسي القديم. لافتاً الى وجوب متابعة مسيرة العبادي بدلاً من خلط الحديث بالجيل الستيني كمحاولة لاثراء الجلسة، فالحديث عن العبادي كقاص وروائي لم يكن كما ينبغي ونشتهي. وتابع: لابد من مراجعة حقيقية للاهتمام بادبائنا الذين غادورنا ونثبت كيانهم وعطائهم الابداعي من خلال نشر نتاجهم بالاتفاق مع جهات معنية.
من جانبه اشار الشاعر حسين آل ياسين الى ان السرد عني كثيراً بالسوسيو السياسي والسوسيو الثقافي منذ تأسيسه وحتى اليوم. وقال: السنا نتفق على ان الاغلب الاعم مما كتب تحت عنوان القصة والرواية هو هذا، لأنه أريد للقصة والرواية ان تدخل العراق، والا لماذا لم يوجد قبل سنة عشرين قصص وروايات. لافتاً الى اننا تعلمنا ذلك من الغرب، وهو تاسيس شيوعي ويحسب لهذا التيار على ايدي من احسن الابداع فيه وتطويره.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بمناسبة مرور ستة عقود على رحيل الشاعر بدر شاكر السياب

تقاطع فضاء الفلسفة مع فضاء العلم

وجهة نظر.. بوابة عشتار: رمز مفقود يحتاج إلى إحياء

أربع شخصيات من تاريخ العراق.. جديد الباحث واثق الجلبي

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

مقالات ذات صلة

فيلم
عام

فيلم "الحائط الرابع": القوة السامية للفن في زمن الحرب

ترجمة: عدوية الهلالييعرض حاليا في دور السينما الفرنسية فيلم "الجدار الرابع" للمخرج ديفيد أولهوفن والمقتبس من الكتاب الجميل للصحفي والكاتب سورج شالاندون - والذي يجمع بين حب المسرح والعيش في مناطق الحرب في لبنان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram