نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا لـ آرون ديفد ميلير، أشار فيه إلى أن هناك تحليلات وآراء لخبراء ومراقبين تتحدث عن تقدم قوات المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد على أكثر من جبهة في شمال البلاد.وتساءل ميلير عما إذا كان تقدم المعارضة يوحي بضعف النظام ا
نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا لـ آرون ديفد ميلير، أشار فيه إلى أن هناك تحليلات وآراء لخبراء ومراقبين تتحدث عن تقدم قوات المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد على أكثر من جبهة في شمال البلاد.
وتساءل ميلير عما إذا كان تقدم المعارضة يوحي بضعف النظام السوري واقتراب تنحي الأسد عن السلطة؟ وأضاف أن هذا التساؤل سبق أن طُرح أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية. وأوضح أنه كان يتوقع أن تطيح إحدى ثورات "الربيع العربي" بنظام الأسد عام 2011، تماما كما أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وأشار الكاتب إلى أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وضع الأولوية لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة بدلا من إضعاف جماعة الإخوان المسلمين.وأضاف أن للتعاون والتنسيق الذي تجريه السعودية مع كل من تركيا وقطر أثرا في القوة الراهنة التي تتمتع بها المعارضة السورية، ما ينذر إما بانهيار النظام أو اتباعه إستراتيجية يكون من شأنها تقسيم سوريا، وذلك من خلال سحبه قواته إلى مناطق معينة يحتفظ بها لنفسه.وحذر ميلير من العنف الذي قد يصاحب سقوط العاصمة دمشق بأيدي المعارضة، وأضاف أنه يصعب على السوريين احتواء أو نسيان ما فعلته بهم الآلة الحربية للنظام السوري.لكنه أشار إلى أنه يستبعد قيام طهران بإرسال ألوية من جنودها للدفاع عن الأسد، وذلك بالرغم من أهميته وأهمية الطائفة العلوية بالنسبة لإيران، وإلى أن النفوذ الإيراني في لبنان سيضعف في حال سقوط النظام السوري.










