الكويت / الوكالاتيبحث الرئيس المصري حسني مبارك امس الاربعاء في الكويت بعد محادثات أجراها مع العاهل السعودي عبد الله بن عبدالعزيز حيث ينهي جولته التي بدأها الاثنين في الامارات، مستجدات الاوضاع العربية والاضطرابات اليمنية والبرنامج النووي الايراني .
 وبحسب وكالة الانباء السعودية، ان مبارك اجرى خلال جلسة المحادثات مع الملك عبد الله ليل الثلاثاء "بحث التطورات الراهنة على الساحة العربية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية". واضافت ان "مباحثات الزعيمين تناولت مستجدات الاحداث على الساحتين الاسلامية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها اضافة الى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين". ونقل عن "مصادر مطلعة" قولها ان "جولة مبارك الخليجية تتصل بعرض مبادرة مصرية جديدة تستهدف تفعيل العمل العربي المشترك للتعامل مع القضايا المصيرية التي تواجه المنطقة وعدم ترك المنطقة عرضة للمبادرات والتدخلات الاقليمية والدولية بعيدا عن القوى الفاعلة والاساسية لها". من جهتها نقلت تقارير صحفية عن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قوله ان "الرئيس مبارك اكد لخادم الحرمين الشريفين وقوف مصر الى جانب السعودية في مواجهتها مع الحوثيين"، وان "مصر مستعدة لتقديم كل اشكال الدعم للسعودية في وقفتها الحاسمة ضد المتسللين". واضاف ابو الغيط انه "دار نقاش وتشاور حول الملف النووي الايراني"، مشيرا الى ان "هناك احساسا بضرورة التوصل الى تسوية سياسية سلمية لهذا الملف تحقق لايران حقها في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ولكن في الوقت نفسه تبعد خطر وشبح الانتشار النووي عن هذه المنطقة"، مشددا على "الحاجة الى اظهار المرونة من كل الاطراف وصولا لهذه التسوية السياسية".