TOP

جريدة المدى > محليات > منتسبو نسيج واسط يهددون بالإضراب في حال عدم صرف مستحقاتهم

منتسبو نسيج واسط يهددون بالإضراب في حال عدم صرف مستحقاتهم

نشر في: 25 ديسمبر, 2009: 08:11 م

واسط / حامد تركي المياحيهدد عدد من موظفي شركة واسط للصناعات النسيجية اليوم بالاضراب عن العمل لحين صرف مستحقاتهم المالية التي هي عبارة عن فروقات من فوائد لفترات سابقة للأعوام السابقة. اكد ذلك علي حسين (احد منتسبي الشركة ) لـ(المدى ) امس وقال:
 ان هناك مبالغ مالية من مستحقات سابقة للمنتسبين من فوائد لمبيعات تقدر بأكثر من (6 )مليارات دينار متراكمة لسنوات ماقبل عام 2003 ، وكذلك هناك ايضا زيادات اقرت سابقا لرواتب موظفي الدولة لم يتم صرفها حتى الان من قبل ادارة الشركة. واضاف: ان هناك كشوفات دقيقة بالمبالغ وحصة كل منتسب من فوائد البيع للمنتجات الشركة ،وتصاعدت المطالبة بهذه المبالغ الا ان رغم مخاطبات الشركة ووزارة الصناعة والمعادن ولكن لم يتم اطلاق صرف المبالغ من وزارة المالية، علما ان عددا كبيرا من الدوائر الحكومية قامت بصرف الفروقات المالية . وافاد : ان منتسبي الشركة البالغ عددهم (5069)منتسبا هددوا بالاضراب ووقف العمل في الشركة ومعاملها الثلاثة ، معامل الغزل والنسيج والحياكة ، لحين صرف المستحقات المالية لهم . من جهة اخرى صرح مصدر في الشركة فضل عدم ذكر اسمه: ان ادارة الشركة لم تقصر بل ان مطالبتها بمستحقات العاملين لديها مستمرة ، وتطالب في كل مناسبة بضرورة دعم المنتج الوطني والصناعات والمعامل التي اعتبرها حسب وصفة ركيزة مهمة لبناء الاقتصاد العراقي .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

وزارة التجارة: التبادل التجاري مع الدول العربية بلغ 65 مليار دولار في نصف عام

الصابئة المندائيون يحتفلون بيوم التعميد الذهبي غداً الخميس

مطار الموصل يُفتتح رسمياً في حزيران المقبل

أطراف بغداد تغرق بالنفايات وسط تحذيرات من كارثة بيئية

متنبئ جوي يحذر: عواصف الغبار قادمة بوتيرة أسبوعية.. والذروة ظهراً

مقالات ذات صلة

القطاع الصحي في العراق.. مستشفيات حكومية بلا دواء  وعيادات خاصة لا ترحم الفقراء
محليات

القطاع الصحي في العراق.. مستشفيات حكومية بلا دواء وعيادات خاصة لا ترحم الفقراء

 خاص/ المدى في أحد مستشفيات العاصمة، جلس مريضٌ على كرسي بلاستيكي مكسور، يتلقى مغذيًا عبر أنبوب عالق في جدار متآكل، بينما الطبيب المناوب منشغلٌ بمتابعة هاتفه المحمول، ليس هذا مشهدًا من فيلم واقعي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram