السعودية تغرق في المستنقع اليمني
رأت صحيفة لموند إنه على الرغم من أن القاذفات الجوية السعودية والإماراتية دمرت مئات الأهداف، إلا أن أيا من أهداف عاصفة الحزم لم يتم تحقيقه حتى الآن. وتضيف الصحيفة أن عبد الملك الحوثي الذي وصفته بـ « الزعيم الشاب

السعودية تغرق في المستنقع اليمني

رأت صحيفة لموند إنه على الرغم من أن القاذفات الجوية السعودية والإماراتية دمرت مئات الأهداف، إلا أن أيا من أهداف عاصفة الحزم لم يتم تحقيقه حتى الآن. وتضيف الصحيفة أن عبد الملك الحوثي الذي وصفته بـ « الزعيم الشاب» للانتفاضة اليمنية، يبدو على استعداد لحرب استنزاف، فهو، بحسب ما تقول الصحيفة، واثق من قدرته على الانتصار حتى في ظل دعوة حليفه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الوحدات التابعة له إلى التراجع.
من جهة أخرى، اعتبرت الصحيفة أنه مع غياب انفراج دبلوماسي تبقى النتيجة الأكثر وضوحا لضربات التحالف تدمير جزء من الإمكانيات العسكرية اليمنية، من قواعد وطائرات وبطاريات وصواريخ، تستخدم حتى الآن ضد مقاتلي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي استفاد من الفوضى الحاصلة للاستيلاء على ميناء المكلا الذي يمثل نقطة ستراتيجية. وتشير الصحيفة الى انه من نتائج الهجوم على اليمن، تفاقم الأزمة الإنسانية. فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، إن أكثر من 2000 شخص قتلوا جراء الحرب خلال شهر ونصف، بينهم 500 مدني على الأقل، فيما أصيب أكثر من 5000 بجروح. في حين فر أكثر من 12000 خارج البلاد، معظمهم إلى جيبوتي والصومال.
الغرب أخطأ في آماله بربيع عربي ليجد "داعش"، قالت الصحيفة ،أنه كما هو الحال في تعامله مع الكثير مما يخص الشرق الأوسط، فإن الغرب أخطأ في توقعه بربيع عربي. ففي افتتاحيتها، الثلاثاء، تحت عنوان "كنا نأمل في ديمقراطية، فحصلنا على داعش"، تقول الصحيفة انه قبل أربع سنوات كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قبضة الربيع العربي، حيث أنعشت سلسلة من الثورات، الآمال في تغيير جوهري من شأنه أن يؤول إلى بناء ديمقراطيات ليبرالية ورأسمالية، التي جعلت من الدول الغربية غنية وحرة. وتشير إلى أن هذه الآمال التي لم تكن في محلها يمكن رؤيتها يوميا في التقارير القاتمة عن الشرق الأوسط، التي لا نهاية لها. وتضيف أن داعش هو وجه واحد من أزمة إقليمية تضم الفوضى في ليبيا، مما سمح لمهربي البشر بالعمل بحرية، ومعركة على السيادة الإقليمية بين السعودية وإيران. لذا فإن الآمال في منطقة تعيش في سلام مع نفسها والعالم الأوسع، كانت خطأ على نحو بشع. وأحد دليل على سوء التقدير هذا، بحسب الصحيفة، ما ذكره مايكل موريل، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، الذي يكشف عن العديد من الأخطاء من قبل القائمين على السياسة الخارجية في الولايات المتحدة. ويشير موريل في كتاب صدر حديثا إلى أن واشنطن فشلت في تعلم الدروس المستفادة من العراق، كما أفرطت في تقدير تأثير وفاة بن لادن، زعيم القاعدة، فضلا عن الاعتماد كثيرا على أجهزة المخابرات العربية. وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن ما يوحد هذه الأخطاء هو الفشل الأوسع الذي لازم السياسة الغربية منذ الربيع العربي من حيث الافراط في التفاؤل والإيمان بحلول بسيطة لقضايا معقدة.

داعش يجند مهاجرين بموسكو للانضمام للقتال في سوريا

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن تنظيم داعش يجند العمال المهاجرين في موسكو للانضمام إلى القتال في سوريا، مشيرة إلى أن ما يقرب من 4 آلاف من المهاجرين القادمين من وسط آسيا يُقال إنهم قد سافروا إلى سوريا بعد أن تم تجنيدهم من قبل شيشانيين في العاصمة الروسية.
ومن هؤلاء المهاجرين زوجان مهاجران قالا إنهما حصلا على 30 ألف دولار من داعش مقابل رحلتهما إلى حلب في سوريا، وشقة من 4 غرف مجهزة، وفي المقابل فإن زوجها لا يشارك في أي نشاط عسكري ويقوم فقط بتفتيش السيارات بحثا عن الكحول والسجائر التي تحظرها داعش. وتدفع لهم داعش 35 دولارا شهريا عن كل طفل من أطفالهما الثلاثة. وقالت السيدة وتدعى جولرو، من طاجيكتسان إنها تعتقد أن "دولة الخلافة ستأتي إلى بلدها، فيستطيع المسلمون أن يحيوا مع الله". وكان رئيس طاجيكستان إيمومالي راحمون قد وصف داعش في كانون الاول بأنها طاعون العصر وخطر فعلي على بلاده، وفي شهر نيسان كرر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نفس التهديد، وقال إن داعش تجند بنشاط حلفاء في أفغانستان وترسلهم إلى طاجيكستان، ووعدت روسيا بتقديم الدعم وعرضت تقديم 70 مليار روبيل، أي حوالي 890 مليون دولار لأسلحة وتأمين الحدود مع أفغانستان. ويبلغ طول الحدود حوالي 840 ميلا وتعاني من ضعف الحراسة كما أن الجانب آلافغاني من الحدود بالكامل لسيطرة طالبان.

البنتاغون اعترف بمقتل مدنيين في ضربات التحالف ضد داعش

قال موقع "دايلي بيست" الاميركي إن البنتاغون اعترف بأن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد داعش أدت إلى مقتل مدنيين. وأشار الموقع إلى أنه على مدار أشهر، قال المسؤولون إن حملة القصف المستمرة بلا هوادة في العراق وسوريا لم تؤد إلى قتل أبرياء. إلا أن تحقيقا عسكريا داخليا يتضمن غير ذلك. وخلص التحقيق إلى أن اثنين من المدنيين قد قتلوا في ضربة جوية للتحالف الذي تقوده أمريكا ضد داعش، بحسب ما أكد مسئولون من وزارة الدفاع الاميركي لدايلي بيست، وهى المرة الأولى التي يعترف فيها الجيش الاميركي بقتل مدنيين منذ بداية الحملة الجوية قبل تسعة أشهر. ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 3500 ضربة جوية دمرت أو أضرت بأكثر من ستة آلاف هدف، وفقا لوزارة الدفاع سابقا، وقال الجيش الاميركي إنه ليس لديه دليل على أن مدنيا قد قتل في الحملة الجوية ضد داعش، وهو الزعم الذي اعترف المسؤولون العسكريون سرا بأنه من الصعب تصديقه نظرا للاحتمالات المرتفعة للأخطاء غير المقصودة. ومع عدم وجود قوات على الأرض تقيم حجم الضرر الذي سببته الضربات، فإن الحملة الجوية للتحالف تستند على معلومات استخباراتية اميركية تم جمعها من الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع، إلى جانب معلومات من القوات المحلية. وأشار الموقع إلى أن النتائج التي توصلت إلى مقتل مدنيين تأتي مع زعم إحدى جماعات حقوق الإنسان بأن ضربات التحالف في 30 نيسان الماضي في قرية بير محلى السورية أدت إلى مقتل حوالي 64 مدنيا، وتقع بير محلى في محافظة إدلب، غرب نهر الفرات، وعلى بعد 30 ميلا جنوب مدينة كوباني الشرقية.. وتعد مزاعمها التي قال الجيش الاميركي إنه لا يوجد دليل يدعمها، هو أعلى عدد من القتلى المدنيين يسجل في ضربات التحالف. وتابع الموقع قائلا إن مزاعم الجيش الاميركي بعدم وجود خسائر بين المدنيين في حملته ضد داعش، إلى جانب عدم وجود شهادات تفصيلية عن تأثير الضربات، قد سلط الضوء على الطبيعة المعتمة للمعركة، التي يتم خوضها إلى حد كبير من الهواء وبنتائج غير مؤكدة. وقال مسئولون من القيادة المركزية الاميركية التي أجرت التحقيق إنه يمكن أن تكشف تفاصيل النتائج في وقت لاحق هذا الأسبوع، ورفضوا الإدلاء بتفاصيل بشأن تلك النتائج.

باريس تجذب الخليجيين بـ "ديبلوماسيتها السنية"

تنقل صحيفة لوفيغارو عن أحد المسؤولين في باريس قوله إن دعوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لحضور قمتهم اليوم في الرياض، هي" ثمرة المبادرة السياسية التي اتخذتها باريس منذ عامين من خلال توجيه الدعوة مرتين إلى قادة في جيوش الدول الخليجية لزيارة مراكز القيادة العسكرية في فرنسا". وتضيف الصحيفة أن الدول الخليجية أصبحت تتوجه إلى ما يعرف ب « الدبلوماسية السنية» في الشرق الأوسط التي تنادي بها فرنسا. حيث أن باريس تشارك دول الخليج في خشيتها من نفوذ إيران المتزايد في المنطقة والمزعزع للاستقرار في سوريا والعراق ومؤخرا في اليمن بحسب صحيفة لوفيغارو دائما. وتقول الصحيفة إنه بعد كثير من المماطلة تمكنت الدبلوماسية الاقتصادية من أن تحصد ثمارها. ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين الفرنسيين في مجال الصناعة قوله إنه خلال سنة فقط أبرمت باريس أكثر من 13 مليار دولار من العقود العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وبناء على ما قامت به مع السعودية لصالح الجيش اللبناني، فإن باريس تسعى إلى القيام بالشيء نفسه مع الإمارات العربية المتحدة التي ستمول صفقة السلاح الفرنسي لصالح تونس.