قال قائد عسكري كبير إن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا نفذت يوم الثلاثاء ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة شرقي البلاد.
وقال صقر الجروشي رئيس أركان سلاح الجو الليبي الخاضع للحكومة المعترف بها دوليا والتي تتخذ من الش
قال قائد عسكري كبير إن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا نفذت يوم الثلاثاء ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة درنة شرقي البلاد.
وقال صقر الجروشي رئيس أركان سلاح الجو الليبي الخاضع للحكومة المعترف بها دوليا والتي تتخذ من الشرق مقرا لها منذ أن فقدت السيطرة على طرابلس في أغسطس/ اب إن طائراته قصفت مواقع للدولة الإسلامية في درنة يومي الإثنين والثلاثاء.
وقال لرويترز "نحذر جميع المواطنين من سكان مدينة درنة بالابتعاد عن بوابات ومساكن الدواعش ومخازنهم لأنها ستكون هدفا لطائراتنا" مشيرا إلى مقاتلي الدولة الإسلامية. وأضاف "وكذلك نحذر الصيادين أو أي جرافة أو ناقلة من الاقتراب من منطقة رأس الهلال وحتى درنة."
وكانت مصادر ليبية تحدثت عن سقوط "جزء كبير من المنطقة الوسطى في ليبيا" بقبضة تنظيم الدولة، وذلك في إطار سعي الجماعة المتشددة لتوسيع رقعة نفوذها في هذا البلد.
واوضح مصدر امني في مدينة سرت إن داعش فرض سيطرته مجددا على المنطقة الممتدة من معقله في مدينة النوفلية حتى مشارف هراوة. وكان داعش قد بسط سيطرته على النوفلية ودرنة وسرت وجزء من مدينة بنغازي، مستغلا خوض الجيش نزاعا مع الميليشيات التي صنفها البرلمان "إرهابية".
يأتي ذلك فيما التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الثلاثاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى مقديشو هي الأولى لمسؤول في منصبه إلى الدولة التي تكافح تمردا تقوده حركة الشباب المتشددة بعد عقدين من الحرب الأهلية. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية للصحفيين إن الزيارة تشير إلى "أننا لا ندير ظهرنا للشعب الصومالي وسوف نواصل التعاون مع الصومال حتى نضع نهاية لإرهاب حركة الشباب".
الى ذلك، تعهد زعماء ثماني مجموعات مسلحة في افريقيا الوسطى الثلاثاء خلال حفل عام في بانغي بآلافراج عن آلاف الاطفال المجندين والتوقف عن تجنيدهم. ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء أن الفصائل المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى وافقت على تسريح جميع جنودها من الأطفال الذين ربما يستخدمون كطهاة أو ناقلي رسائل أو لأغراض جنسية. وذكرت المنظمة أن الاتفاق شمل ما يقدر بين ستة آلاف وعشرة آلاف طفل مشيرة إلى أن الفصائل الرئيسية وافقت بدورها على عدم تجنيد الأطفال من جديد. وقال مبعوث يونيسف إلى جمهورية إفريقيا الوسطى محمد مالك فال "إن جمهورية إفريقيا الوسطى هي واحدة من أسوأ الأماكن في العالم للأطفال وتحرص يونيسف على العمل مع السلطات المحلية للمساعدة في لم شمل هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم". ووقعت الاتفاقية خلال منتدى وطني للمصالحة الوطنة يهدف إلى إنهاء دورة العنف الطائفي التي قتلت الآلاف ودفعت أكثر من مليون شخص لهجر منازلهم. وأشارت يونيسف إلى أن الأطراف المشاركة في الاتفاق ستوافق على جدول لإطلاق سراح الأطفال وإعادتهم إلى عائلاتهم ومنازلهم وحمايتهم ودعمهم لمساعدتهم على إعادة بناء حياتهم. وقال ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) محمد مالك فال في بيان انها "خطوة مهمة لحماية الاطفال في هذا البلد" اذ يقدر عدد الاطفال المجندين لدى مختلف المجموعات المسلحة والمتمردة بما بين 6 الى 10 آلاف في البلد الذي يشهد نزاعات منذ سنوات عدة.