ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، أمس الأربعاء، مسجلة أعلى مستوياتها منذ بداية العام ومواصلة صعودا مستمرا منذ شهر بدعم من ضعف الدولار وتعثر صادرات الخام من ليبيا.
ودفع المراهنون على صعود النفط الأسعار للارتفاع هذا الأسبوع بعدما ارتفعت أسعار
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل، أمس الأربعاء، مسجلة أعلى مستوياتها منذ بداية العام ومواصلة صعودا مستمرا منذ شهر بدعم من ضعف الدولار وتعثر صادرات الخام من ليبيا.
ودفع المراهنون على صعود النفط الأسعار للارتفاع هذا الأسبوع بعدما ارتفعت أسعار خام برنت 20 في المئة والخام الأمريكي 25 في المئة في نيسان رغم علامات تشير إلى أن منظمة أوبك ربما تبقي إنتاجها عند المستويات الحالية بدون تغيير في اجتماعها الشهر القادم.
وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت 97 سنتا إلى 68.49 دولار للبرميل بحلول الساعة 0625 بتوقيت جرينتش بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ بداية العام عند 68.67 دولار.
وزاد الخام الأمريكي 1.10 دولار إلى 61.50 دولار للبرميل.
وأوقف محتجون في ليبيا ضخ الخام إلى ميناء الزويتينة في شرق البلاد. ويبلغ إنتاج ليبيا حاليا أقل من 500 ألف برميل يوميا وهو ثلث المستوى الذي كانت تضخه قبل عام 2010.
وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من الدولار الذي يتجه لتسجيل رابع خسارة أسبوعية أمام سلة من العملات. كما أظهر تقرير انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 1.5 مليون برميل الأسبوع الماضي وذلك للمرة الأولى.
في سياق متصل، قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إنه متفائل بشأن مستقبل قطاع النفط والغاز في السعودية تحت القيادة الجديدة للمملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن النعيمي قوله في كلمة في المؤتمر السعودي الدولي الثالث لتقنيات البتروكيماويات في الرياض "إنني رجل متفائل بمستقبل البترول والغاز والتصنيع في المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية."
وأضاف "إنني أرى مستقبلا زاهرا للتعليم والتدريب والتطوير والتصنيع في المملكة وتحول المملكة إلى دولة رائدة في الصناعات التحويلية المرتبطة بالبترول والغاز والبتروكيماويات والتعدين."
وفي سياق ذي صلة، نقل موقع وزارة النفط الايرانية (شانا) عن وزير النفط بيجن زنغنه قوله، أمس الأربعاء، إن طهران مصرة على استعادة حصتها في سوق صادرات النفط العالمية عند رفع العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
وقال زنغنه "على الدول المنتجة للنفط اتاحة المجال أمام ايران عندما نزيد صادراتنا عند رفع العقوبات، وليس هناك من بين أعضاء أوبك من يرضى عن المستويات الحالية للأسعار والسوق متخمة بالمعروض، وأن العوامل السياسية وراء هبوط الأسعار."
وخفضت العقوبات الغربية صادرات ايران بأكثر من النصف لنحو 1.1 مليون برميل يوميا من 2.5 مليون وهي مستويات الصادرات قبل 2012.