أكدت حكومة إقليم كردستان، استمرارها في تقديم الخدمات والمساعدات للنازحين إلى الإقليم برغم الأزمة المالية التي تعاني منها، في حين أشاد الفاتيكان باحتضانها للنازحين بعامة والمسيحيين منهم بخاصة، وحض المسيحيين العراقيين على المقاومة وعدم ترك بلدهم، وطالب
أكدت حكومة إقليم كردستان، استمرارها في تقديم الخدمات والمساعدات للنازحين إلى الإقليم برغم الأزمة المالية التي تعاني منها، في حين أشاد الفاتيكان باحتضانها للنازحين بعامة والمسيحيين منهم بخاصة، وحض المسيحيين العراقيين على المقاومة وعدم ترك بلدهم، وطالب المجتمع الدولي زيادة مساعدته للنازحين في الإقليم.
وقالت حكومة إقليم كردستان، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، استقبل، اليوم، رئيس الجمعيات الكنسية لمنطقة الشرق الأوسط في الفاتيكان، الكاردينال ليوناردو ساندري، والوفد المرافق له، وبحث معهم أوضاع النازحين في الإقليم".
وأضافت الحكومة الكردستانية، أن "الكاردينال ليوناردو أوصل تحيات وشكر قداسة بابا الفاتيكان، إلى رئيس حكومة الإقليم، للدعم والمساعدة التي تقدمها وشعب كردستان، للنازحين العراقيين بعامة والمسيحيين منهم بخاصة"، مشيرة إلى أن "اللقاء سلط الضوء على مخيمات النازحين والكنائس التي تؤوي النازحين في الإقليم، والاطلاع عن قرب على أوضاعهم، لاسيما أنهم يعيشون في أجواء آمنة ومستقرة، وأن حكومة الإقليم مستمرة في تقديم الخدمات والمساعدات لهم برغم الأزمة المالية التي تعاني منها".
وأكدت حكومة إقليم كردستان، بحسب البيان، أن "الوفد الكنسي تحدث عن برنامج زيارته للإقليم ولقاءاته مع كنائس الموجودة فيه"، مبيناً أن "الوفد يحقق بنحو مفصل في أوضاع النازحين المسيحيين ويشجعهم على المقاومة وعدم الهجرة للخارج".
ونقل البيان، عن الوفد قوله إن "الفاتيكان يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، زيادة مساعداتها للنازحين في الإقليم بعامة".
وبحسب المصادر الرسمية، فإن الإقليم يؤوي مليوناً ونصف المليون نازح توزعوا على مدنه الرئيسة والمخيمات التي تمت إقامتها بعد أحداث الموصل في (الـعاشر من حزيران 2014 المنصرم)، حيث أدت سيطرة تنظيم (داعش) عليها ومناطق أخرى واسعة من العراق، إلى موجة نزوح كبرى نحو المناطق الآمنة ومنها إقليم كردستان، فضلاً عن الهجرة إلى خارج البلاد.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات ومناطق عدة تشكل قرابة ربع مساحة العراق.