أكدت موسكو موقفها المبدئي الداعي إلى وقف كامل لإطلاق النار ووضع حد لمعاناة السكان المدنيين في اليمن، مجددة دعوتها لكل أطراف النزاع، للاستجابة لمبادرتها بفرض وقف إطلاق نار إنساني، فيما رفضت طهران اتهمات السعودية بالتدخل في اليمن .
وأدانت وزارة
أكدت موسكو موقفها المبدئي الداعي إلى وقف كامل لإطلاق النار ووضع حد لمعاناة السكان المدنيين في اليمن، مجددة دعوتها لكل أطراف النزاع، للاستجابة لمبادرتها بفرض وقف إطلاق نار إنساني، فيما رفضت طهران اتهمات السعودية بالتدخل في اليمن .
وأدانت وزارة الخارجية الروسية امس الجمعة في بيان لها مستوى العنف الدموي في ثاني أكبر مدن البلاد (عدن)،.وأشار البيان إلى زيادة التوتر على الحدود اليمنية السعودية، منوهًا إلى أن قصف مطارات البلاد يضع الجميع أمام مسؤولية وواقع صعب للغاية، إذ يجعل مهمة المنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين مستحيلة.ورحبت الوزارة بأية مبادرة أو جهد يبذل في مجال تقديم المساعدات الإنسانية أو فرض وقف إنساني لإطلاق النار، معتبرة أن ذلك سيكون “خطوة في الاتجاه الصحيح، ويمكن من البدء في عملية سياسية وطنية بمشاركة جميع الأطراف اليمنية ذات الصلة، من أجل إدارة شؤون بلادهم بأنفسهم وتحديد نموذج البنية الاجتماعية الاقتصادية المستقبلية في البلاد، وتحقيق العدالة بين مختلف أبناء الجمهورية اليمنية الصديقة”.
الى ذلك رفضت إيران مجددا يوم امس الجمعة اتهامات السعودية لها بالتدخل في اليمن، مؤكدة أن هذه الاتهامات "تأتي في إطار تحميل الآخرين المسؤولية" عما يحصل في البلاد.وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، في تصريح نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أن هذه الاتهامات "تأتي في إطار تحميل الآخرين المسؤولية عما يجري في اليمن"، مؤكدة أنها "تستند إلى تفسيرات وتحليلات مكررة وعديمة الجدوى".وأضافت، أن الرياض وحلفاءها في التحالف العربي "أرادت أخذ اليمن رهينة لضمان مصالحها ومصالح حلفائها" من خلال فرض حصار بري وبحري وجوي.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، انتقد الخميس الدور "السلبي" لإيران التي تقدم ـ كما قال ـ دعما ماديا ولوجستيا وبالأسلحة إلى المتمردين الشيعة الحوثيين في اليمن.