واصل الفلسطينيون، يوم امس الجمعة، تنظيم المسيرات والفعاليات في الأراضي الفلسطينية للتعبير عن تمسكهم بأرضهم، وذلك في الذكرى الـ67 للنكبة التي شهدت تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني، مع إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. وفي قرية نعلين ،غربي رام الله بالضفة
واصل الفلسطينيون، يوم امس الجمعة، تنظيم المسيرات والفعاليات في الأراضي الفلسطينية للتعبير عن تمسكهم بأرضهم، وذلك في الذكرى الـ67 للنكبة التي شهدت تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني، مع إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. وفي قرية نعلين ،غربي رام الله بالضفة الغربية، انطلقت مسيرة حاشدة لإحياء هذه الذكرى الأليمة، حيث من المتوقع أن تنطلق صافرات الإنذار، منتصف يوم امس الجمعة، لسبع وستين ثانية تعبر عن سنوات النكبة.
وأقدم لاجئون من مخيم الدهيشة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، الذي يعيش فيه أكثر من 15 ألف لاجئ فلسطيني، قدموا من 44 قرية فلسطينية مهجرة، على زراعة أسطح منازلهم رغبة منهم في الحفاظ على علاقتهم مع الأرض.
ومنذ "النكبة" التي شهدت تهجير نحو 760 ألف فلسطيني من أراضيهم، إثر إعلان المنظمات الصهيونية دولة إسرائيل في 1948، يتمسك الفلسطينيون بحق العودة للاجئين ويعتبرونها نقطة أساسية في أية تسوية مع تل أبيب.
في غضون ذلك ، قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية إن «الفاتيكان دخل بثقله الدينى والسياسي في عملية الاعتراف بدولة فلسطين . وأضافت الصحيفة، في تقرير كتبه مراسلها في القدس، امس الجمعة، أن الفاتيكان كان يتفاوض على هذه الوثيقة، منذ 2000، حيث كان يستخدم «منظمة التحرير الفلسطينية» عند الإشارة لدولة فلسطين.وقالت «لوموند» إن «الضغوط الدولية على إسرائيل ربما ستزيد في الأسابيع المقبلة، والمناقشات في أوروبا حول توقيع عقوبات محتملة على إسرائيل تزداد حدة".وأضافت أن «ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجرينى، ستزور إسرائيل، في 20 أيار الجاري، حيث من المتوقع أن تزداد الضغوط الدبلوماسية مع بدء عمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة".