إذا كان ولدكم في مرحلة المراهقة، قد يطلب منكم شراء هاتف جوّال له، ويسعى إلى أن يفرض وجوده عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. لقد ولّت أيام اجتماع العائلة أمام شاشة التلفزيون، فالإنترنت أوجد الأخبار العالمية والاتصالات الاجتماعية عبر صفحاته
إذا كان ولدكم في مرحلة المراهقة، قد يطلب منكم شراء هاتف جوّال له، ويسعى إلى أن يفرض وجوده عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. لقد ولّت أيام اجتماع العائلة أمام شاشة التلفزيون، فالإنترنت أوجد الأخبار العالمية والاتصالات الاجتماعية عبر صفحاته المتشعبة، ما يجعل أولادكم عرضة للتواصل مع عددٍ هائلٍ من الغرباء.
هذا ما يدفع الأهل في مختلف أنحاء العالم إلى اللجوء إلى "فلترة" الصفحات والمواقع التي يمكن أولادهم الدخول إليها، لكن يغيب عنهم أحياناً أن ذلك لا يكفي نظراً للعدد الهائل من المواقع المشابهة وسهولة تخطي تلك الإجراءات.
من هنا ، ينصح عالم الاجتماع الدكتور كريم حمزة أن يتوجه الأهل إلى أولادهم مباشرةً، ويحدّثوهم عن مخاطر التواصل مع غرباء، خصوصاً أن هناك عمليات احتيال مالي وابتزاز جنسي.
"على الأهل تنبيه أطفالهم ألا يحادثوا أشخاصاً لا يعرفونهم شخصياً، وألا يتصفحوا مواقع تعارف أو مواقع جنسية لأنها تحمّل جهازهم بفيروسات إلكترونية وتجعلهم عرضة للابتزاز الجنسي" ، وأضاف أن معظم الأهل ينسَون مسألة الموقع: "لا يجوز أن يعلن الأولاد أيضاً عن موقعهم، فعلى الأهل تنبيههم الامتناع عن مشاركة الآخرين موقعَهم الجغرافي ".