عرفت الزوجة أخيراً
عرفت الشرطة أن "المتهم" لم يتصرف بعد في الأموال التي استولي عليها من البنك وأنه يخفيها داخل منزله.ذهبت مفرزة من رجال الشرطة إلي المنزل فوجدوا "المتهم".. ألقوا القبض عليه وبدأوا في التفتيش عن الأموال والتي سرعان ما عثروا عليها داخل
عرفت الزوجة أخيراً
عرفت الشرطة أن "المتهم" لم يتصرف بعد في الأموال التي استولي عليها من البنك وأنه يخفيها داخل منزله.
ذهبت مفرزة من رجال الشرطة إلي المنزل فوجدوا "المتهم".. ألقوا القبض عليه وبدأوا في التفتيش عن الأموال والتي سرعان ما عثروا عليها داخل صندوق حديدي وكانت تبلغ خمسين مليون دينار . أصيبت زوجة المتهم وأبناؤه الخمسة بالصدمة.. فهم لم يكونوا يعلموا شيئاً عن الصندوق الحديدي وما بداخله.. وما أن خرج رجال الشرطة بالمتهم والأموال المستولي عليها حتي راحت الزوجة والأبناء يلقون "نظرات العجب" عند مكان الصندوق الحديدي.. وبينما هم كذلك عثروا علي بعض الأوراق.. فتشوا فيها فكانت الصدمة الثانية . لقد عثرت الزوجة وأبناؤها الخمسة بين هذه الأوراق علي "ورقة عقد زواج " بين زوجها المتهم وإحدى الموظفات في البنك وبمجرد أن قرأت ما بهذه الورقة أسرعت وراء زوجها ولحقت به قبل أن يصل مركز الشرطة وهناك بدات تضربه بيدها وبالحذاء الذي تصطحبه وصاحت بأعلي صوتها طالبة الطلاق .
لم يستجب الزوج المتهم لطلب زوجته في بادئ الأمر لكنه أمام إصرارها لم يجد مفراً من طلاقها قبل أن تطأ قدماه مركز الشرطة .
بعد ان طلقته.. هددها بإحراق البيت
ابلغت امراة مركز شرطة التاجي بانها تلقت اتصالا من شقيقتها أبلغتها فيه بأن زوجها قام بإشعال حريق في البيت ، وأوضحت أنها كانت على خلاف معه وطلبت الطلاق منه ولكنه في تلك الليلة وحينما حضر إلى المنزل كان في حالة سكر وحاول الاعتداء عليها فأخرجته بمساعدة شقيقتيها، وكان رده عليها «سوف احرك كلبج » وقالت شقيقة الزوجة إن زوج أختها حضر فجر اليوم التالي، وسمعت اختها طرقا على باب البيت وهو يصيح «افتحوا الباب» لكنهما لم يستجيبا ، وبعدها شمت رائحة نفط تلاها اشتعال النار في الهول ، فهربت هي وأختها إلى غرفة النوم واستنجدتا بالجيران والنجدة لإنقاذهما .