اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > أزمة المناخ تفتح الباب لأزمات أخرى

أزمة المناخ تفتح الباب لأزمات أخرى

نشر في: 28 ديسمبر, 2009: 04:14 م

تترأى وراء أزمة المناخ التي يشهدها العالم أزمة أخرى قد لا تكون ظاهرة كالأولى لكنها بخطورتها وتتمثل بانقراض أجناس حية وهي قنبلة موقوتة دفعت الأمم المتحدة الى إعلان العام 2010 "سنة التنوع البيئي".والواقع العام مخيف، اذ ان ربع الأجناس النباتية والحيوانية تقريبا يواجه خطر الانقراض بحلول منتصف القرن الحالي بسبب الأنشطة البشرية.
وأكثر الكائنات تأثرا هي الثدييات اذ ان جنسا من بين اثنين يواجه هذا الخطر بحسب اللائحة الحمراء التي وضعها الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة الذي يعنى بالتنوع البيئي. ويعتبر العلماء ان "عملية الانقراض الكبرى السادسة" بدأت فيما شهدت العملية الأخيرة انقراض الديناصورات منذ قرابة 65 مليون سنة.وتقول وزيرة البيئة الفرنسية شانتال جوانو ان أزمة التنوع البيئي "لا تثير ضجة" فيما "تتركز الجهود كلها على البيئة". وكان قادة العالم تعهدوا عام 2002 خلال قمة الأرض في جوهانسبروغ "بالحد بشكل ملحوظ" من تراجع التنوع البيئي بحلول العام 2010.لكن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال بنظر الاتحاد. وأضافت الوزيرة الفرنسية "لم يفهم الإنسان بعد ضرورة التنوع البيئي بالنسبة له" على الرغم من ان عوامل أساسية تعتمد عليه كالغذاء والصحة والحصول على مياه الشفة. ويعتبر عدد من الخبراء ان مسألة التنوع البيئي لن تحظى بالاهتمام المناسب الا حين تنشأ هيئة خاصة تعنى بها على غرار الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ الذي حاز جائزة نوبل للسلام في العام 2007 الى جاب نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور. لذا أعلنت جوانو ان إنشاء فريق عمل مماثل للتنوع البيئي وسيصبح واقعا عام 2010 وستسمى الفريق الحكومي السياسي العلمي المعني بالتنوع البيئي والأنظمة البيئية.في الواقع أقرت فكرة تشكيل الهيئة في ايار2008 في اجتماع للأمم المتحدة الا ان عوائق عدة عرقلت تنفيذها اذ ان دول الجنوب تخشى تدخل دول الشمال في إدارة ارثها الطبيعي. وفي الوقت نفسه أعيد إطلاق البعثات الاستكشافية للطبيعة التي كانت رائجة في القرن التاسع عشر وتوقفت في القرن العشرين. اما المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي والمنظمة غير الحكومية برو ناتورا انترناشونال والاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة فأعلنت جميعها إطلاق برنامج غير مسبوق مبني على مهمات لإحصاء الأجناس الحية في "المناطق الساخنة" لجهة التنوع البيئي أي في الأمازون وإفريقيا ومدغشقر بمشاركة نحو مئة خبير من 15 دولة. ويقول برتران بيير غالاي المدير العام لمتحف ان "عددا كبيرا من الأجناس مهدد بالانقراض قبل ان يكتشف حتى".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram