اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > الوقت "مطاطي" ويلعب ضد السعادة!

الوقت "مطاطي" ويلعب ضد السعادة!

نشر في: 28 ديسمبر, 2009: 04:15 م

الوقت "مطاطي" يُبعد الأحداث السعيدة ويُقرِّب الأحداث السيئة حيث يؤدي التفكير كثيراً في حدث محبب، مثل عيد الميلاد مثلاً، إلى جعله يبدو أبعد في الزمن، في حين أن تفادي التفكير في حدث مكروه مثل امتحان ما يجعله يبدو أقرب.
وذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" أن دراسة فرنسية نشرت في مجلة "التبادل الفلسفي في الجمعية الملكية قسم البيولوجيا" أظهرت أن اختلاف أنواع الترقب لحدث ما تؤثر في مدى الوقت الذي شعر به الناس قبل تحقيقه، في ما يعرف تقنياً باسم "المدة المتوقعة واستنتج العلماء أن الشعور باللهفة لحصول حدث ما يجعل له يبدو وكأنه استغرق وقتاً أطول ليتم، غير أن عدم الرغبة في حصول شيء ما يجعله يتم في وقت أسرع. وأشار العلماء إلى أن ترقب حدث ما والتفكير به كثيراً "يطوّل الزمن"، ويبدو أنه يستغرق وقتاً طويلاً جداً. في حين يخلق التخوف من حدث ما شعوراً بالقلق، ما يعني أن الشخص يتفادى التفكير به ما يخلق الشعور بـ"تقصير الوقت". وقال العلماء إن الوقت ليس حقيقة مطلقة، بل يتمتع بطابع "مطاطي" لحد ما، يتأثر بالمشاعر التي يتم التعبير عنها وقال معدو الدراسة، وعلى رأسهم الباحث بيار إيف جيوفارد "حين يترقب الشخص حدثا ما يمنحه شعوراً ايجابياً، مثل قضاء الإجازة المقبلة على شاطئ مشمس في جزر الملديف، قد ينفد صبره ويشعر بأن هذه الإجازة التي طال انتظارها لن تحصل أبداً". وأضافوا "ومن جهة أخرى في حال يواجه هذا الشخص حدثاً سلبياً مثل امتحان صعب، قد يشعر بالقلق ويمرّ الوقت بسرعة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram