هيلاري تعتمد على مؤيدي أوباما لتحقيق الفوز في الانتخابات
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، تخوض سباق الانتخابات الأمريكية باعتبارها المرشحة الرئاسية الليبرالية الديمقراطية الأوفر حظا منذ عقود، بسبب موافقها
هيلاري تعتمد على مؤيدي أوباما لتحقيق الفوز في الانتخابات
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، تخوض سباق الانتخابات الأمريكية باعتبارها المرشحة الرئاسية الليبرالية الديمقراطية الأوفر حظا منذ عقود، بسبب موافقها من قضايا مثل زواج المثليين والهجرة، والتي كانت لتضعها في الانتخابات الماضية على حافة خطرة داخل حزبها. وتشير الصحيفة إلى أن تلك التحركات، هي جزء من استنتاج استراتيجي لحملة كلينتون، يتعلق بإمكانية الاستفادة من نفس التحالف الشاب والمتنوع الذي استفاد منه الرئيس باراك أوباما في حملتيه عام 2008 و2012، والذي تم تعزيزه بتوجه أقوى بين النساء. وأشارت الصحيفة إلى أن نهج كلينتون الذي اتضح في عدد من المقابلات مع مساعديها ومستشاريها، يعد رهانا على أن التغييرات الاجتماعية والديمجرافية تعني أن عدم اتخاذ كلينتون أي موقف يميل لليسار قد يضرها فى تعزيز وضعها بين الناخبين المعتدلين والمستقلين فى الانتخابات العامة المقررة العام المقبل. وتعتمد تلك الاستراتيجية على حسابات حول المشهد خلال عام 2016، منها أن حوالي 31% من الناخبين سيكونون من الأمريكيين الملونيين، كما تعتمد على أن أغلبية الناخبين المستقلين يدعمون بالفعل زواج المثليين ومواطنة المهاجرين غير الشرعيين، التى أعلنت كلينتون تأييدها له هذا الشهر.
أوباما مدعو لإعادة مراجعة تهديده بتوجيه ضربة جوية ضد النظام السوري
دعت الصحيفة أوباما إلى إعادة مراجعة تهديده الذي أعلنه في 2013 والمتعلق بتوجيه ضربة جوية للنظام السوري، وخاصة بعد أن اكتشف المفتشون الدوليون أن النظام السوري أخفى أسلحة كيميائية عقب إعلانه أنه تخلص منها بشكل كامل. وأضافت أن الرئيس أوباما يدعم تحالفا مكونا من كل من السعودية وتركيا وقطر، وأن هذا التحالف الجديد يقوم بإعداد قوات معارضة سورية باتت تعرف باسم "جيش الفتح"، وذلك من أجل شن هجوم كبير على قوات الرئيس السوري بشار الأسد.كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة طلبت الأسبوع الماضي مساعدة من روسيا لوضع حد للحرب في سوريا، وإلى أن الدعم الإيراني لنظام الأسد قد يضعف إذا سارت المفاوضات الأميركية الإيرانية على ما يرام.وأكدت الصحيفة ضرورة التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب، وأوضحت أن "معارضة الطاغية وتخليص سوريا من الإرهابيين ومن الأسلحة الكيميائية تعتبر أمورا معروفة، ولكن ما يوازي ذلك من حيث الأهمية هو ضرورة تحمل المسؤولية في إيجاد سلام عادل في تلك المرحلة".وأوضحت أن هناك الملايين من اللاجئين السوريين ممن يحتاجون إلى إعادة إسكان، وأنه يجب تشكيل حكومة جديدة تكون ديمقراطية، وأن سوريا تحتاج إلى مساعدات هائلة.واختتمت بالقول إنه يجب على الولايات المتحدة ألا تكرر في سوريا غلطتها التي اقترفتها في كل من العراق وأفغانستان.
الولايات المتحدة اتخذت خطوة جديدة في حربها ضد تنظيم داعش
رات صحيفة ليبراسيون أن الولايات المتحدة قد اتخذت خطوة جديدة في حربها ضد تنظيم داعش بعد أن قامت في نهاية الأسبوع المنصرم بعملية إنزال لعشرات الجنود من القوات الخاصة الأمريكية على الأراضي السورية قادمين من العراق على متن طائرات الهليكوبتر.
وتشير الصحيفة نقلا عن صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الولايات المتحدة تجاوزت تخلفها من الناحية الاستخباراتية، حيث أنها أصبحت تمتلك "شبكة محدودة ولكنها في تزايد" من المخبرين في سوريا. وتضيف الصحيفة الأمريكية بأن هذه الشبكة من المخبرين وضعت بمشقة من قبل وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون.
واضافت ان المصادر الإخبارية المحلية بالإضافة إلى الأقمار الصناعية وطائرات بدون طيار ومراقبة الاتصالات، كلها وسائل ستعطي الجيش الأمريكي جهازا أكثر مصداقية لإطلاق غارات ذات أهداف محددة والتي بدورها ستسمح بالقبض على السجناء واسترداد المعدات. هذا الأمر قد يقود ربما إلى إطلاق عمليات برية أخرى. اما صحيفة لوفيغارو فقد اعتبرت أن صلاحيات أبو سياف هي التي أعطت لهذا التدخل البري الأمريكي أولوية قصوى وأنه من الواضح أن هذا الهجوم مخطط له بعناية منذ شهر مارس/ آذار الماضي. وأضافت أن الهجوم البري الأمريكي الأول من نوعه ضد تنظيم داعش أسفر عن مقتل أبو سياف رجل " المالية " لدى تنظيم داعش . وتم خلال العملية أيضا إلقاء القبض على زوجته ليتم بعد ذلك نقلها إلى العراق، وهي الآن تحت رقابة الجيش الأمريكي على أمل الحصول منها على بعض المعلومات القيمة.كما نقلت الصحيفة عن جنرال أمريكي قوله إن القضاء على أبو سياف والقبض على زوجته ومصادرة أرشيفاته، هي بمثابة ضربة قوية لتنظيم داعش ، لكن هذا الأخير حذر من أن ما حققه الكوماندوز الأمريكي ليس كافيا لزعزعة مقاتلي تنظيم داعش، مشددا على أن القضاء على تنظيم داعش سوف يستغرق وقتا طويلا.