حديقة واشنطون هي واحدة من حديقتين في شيكاغو اضافة الى جاكسون بارك التي ستصبح مقراً لمكتبة الرئيس الامريكي باراك أوباما. بعد اختيارها من قبل جامعة شيكاغو كمكتبة ومتحف خاص بأوباما.
وكان ذلك الاختيار قد تم، كما يُقال، من قبل صديق اوباما "
حديقة واشنطون هي واحدة من حديقتين في شيكاغو اضافة الى جاكسون بارك التي ستصبح مقراً لمكتبة الرئيس الامريكي باراك أوباما. بعد اختيارها من قبل جامعة شيكاغو كمكتبة ومتحف خاص بأوباما.
وكان ذلك الاختيار قد تم، كما يُقال، من قبل صديق اوباما "مارتي نيسبيت". وكانت التحضيرات لهذه المؤسسة قد بدأت منذ نهاية شهر كانون الثاني عام 2014. وكانت جامعة شيكاغو هي التي بدأت في التحضير واختيار الوثائق التي سيتم حفظها في المكتبة. وكانت جامعة إيلينوس في شيكاغو قد اقترحت اماكن اخرى للمكتبة ومنها جامعة كولومبيا في نيويورك وكذلك فعلت جامعة هاواي في هونولولو.
وما تزال المؤسسة تفكر فيما إن كان الجزء الخاص باوباما سيتم بناؤه في واشنطن بارك او جاكسون بارك. وفي خلال العام الماضي، كان التنافس جارياً بين عدد من الجامعات المعروفة لاسباب اقتصادية والاولية للمؤسسة، كما اقترحها كل من الرئيس أوباما والسيدة ميشيل، في أن يتم تخصيص الجزء الخاص بأوباما – لانها حسب توصيات الرئيس يتم دخولها او استثمارها، لتسيير شؤون المكتبة باكملها.
وكان رجل الدين ليوني فيني، له صوت مسموع في الجنوب – وهو رئيس مؤسسة نقابة للتنمية، قد صرح لصحيفة (صن تايمز) ان افضل موقع للجزء الخاص باوباما، هو جاكسون بارك، لأنه قريب من متحف العلم والصناعة – الذي اصبح واحداً من المعالم التي يزورها السيّاح، كما ان حديقة جاكسون قريبة من بحيرة مشيغان، حيث يتوجه ايضاً السيّاح باستمرار وفي شهر شباط الماضي، اجرت مؤسسة أوباما استفتاء حول افضلية حديقة واشنطن او حديقة جاكسون.
والمحافظ راهم إيمانويل، الذي كان رئيس مساعدي اوباما، سيؤدي القسم، لدورة جديدة، من العمل وهو سيبدأ الدورة الجديدة لعمله كمحافظ، بفوز كبير.
عن: صن تايمز