أربيل / المدى بهدف توطيد العلاقات الثقافية بين اقليم كردستان وكوريا الجنوبية، تم تأسيس جمعية الصداقة الكردستانية – الكورية. وجرت احتفالية بالمناسبة حضرها وزير الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان الدكتور كاوا محمود ونوزاد هادي محافظ اربيل وممثلو عدد من القنصليات الاجنبية في إقليم كردستان
وعدد من المسؤولين والشخصيات الكردية والكورية. وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء. ثم ألقى وزير الثقافة والشباب في حكومة الإقليم كلمة اشار من خلالها الى العلاقات بين اقليم كردستان وكوريا الجنوبية، مؤكداً على عمق العلاقات الثقافية، وضرورة توطيد العلاقات بين الجانبين، لافتاً الى أن الشعوب تجمعها مشتركات كثيرة منها العمل من أجل تحسين البيئة ومحاربة التصحر ومكافحة الارهاب، مبيناً أن هذه المشتركات كفيلة بتوطيد العلاقات بين الشعوب وهي رسالة ليست لها حدود، متمنياً في ختام كلمته النجاح والموفقية للجمعية من اجل تقارب ثقافي بين الكرد والكوريين. وفي كلمة له بارك نوزاد هادي محافظ اربيل تأسيس الجمعية واعاد الى الاذهان المشاريع الخدمية التي قدمتها فرقة الزيتون الكورية اثناء مشاركتها في عملية استتباب الأمن بعد سقوط النظام المقبور، مؤكداً أن الكوريين تركوا إرثاً كبيراً من الذكريات في إقليم كردستان، مشيراً في الوقت ذاته الى أن هذه الجمعية غير الحكومية ستلعب دوراً بارزاً في تمتين العلاقات بين كوريا وكردستان وتوثيق ذكريات جنود فرقة الزيتون في كردستان. ثم قدم مدحت مندلاوي العضو الفخري في الجمعية، كلمة أشار من خلالها الى أن الكوريين بحق اصدقاء للشعب الكردي، وأثبتوا خلال تواجدهم الاخلاص في أداء مهامهم في بلد خارج بلدهم. بعد ذلك تلت كل من ناز فلك الدين كاكايي سكرتيرة الجمعية وجانغ ريول جونغ مدير الجمعية اهداف تأسيس الجمعية والتي تكمن في توطيد العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الكرد والكوريين.