أعرب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وسفيرة الاتحاد الأوربي في العراق، اليوم الأربعاء، عن قلقهما بشأن النازحين من الانبار، وفيما دعيا الحكومة ودول المنطقة والمنظمات الدولية بمساعدة النازحين، ناقشا خطوات افتتاح مكتب للاتحاد الأوربي في اربيل.
أعرب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وسفيرة الاتحاد الأوربي في العراق، اليوم الأربعاء، عن قلقهما بشأن النازحين من الانبار، وفيما دعيا الحكومة ودول المنطقة والمنظمات الدولية بمساعدة النازحين، ناقشا خطوات افتتاح مكتب للاتحاد الأوربي في اربيل.
وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان تلقت (المدى برس)، نسخه منه، إن "رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني استقبل، اليوم الأربعاء، في مصيف صلاح الدين سفيرة الاتحاد الأوربي لدى العراق جانا هيباسكوفا وبحثا اوضاع النازحين من الانبار وضرورة تقديم المساعدة لهم" .
وأضاف البيان، أن "الجانبين عبرا خلال اللقاء عن قلقهما للأوضاع التي يعيشها النازحون من الانبار بعد سقوط مدينة الرمادي ونزوح عدد كبير من المواطنين إلى إقليم كردستان ومناطق العراق الأخرى"، مشددان على "أهمية قيام الحكومة العراقية ودول المنطقة والمنظمات الدولية بمحاولات جدية لمساعدة النازحين".
وتابع البيان، أن "بارزاني وهيباسكوفا ناقشا الخطوات الفعلية لافتتاح مكتب خاص للاتحاد الأوروبي في اربيل "، مؤكدان على " أهمية التنسيق والتعاون بين الاتحاد الأوروبي وحكومة إقليم كردستان في المجالين السياسي والإنساني وإيصال المساعدات للنازحين واللاجئين".
وأشار البيان، إلى أن "اللقاء شهد مناقشة الوضع السياسي والأمني في المنطقة والعلاقات بين اربيل وبغداد والاتفاقية النفطية المبرمة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية .
ووقعت اربيل وبغداد في (2/12/2014) اتفاقية يسري مفعولها لمدة عام واحد، وتقضي بقيام حكومة اقليم كردستان بتصدير 550 ألف برميل من النفط من حقوله وحقول كركوك، في مقابل أن ترسل الحكومة العراقية موازنة اقليم كردستان البالغة 17% من الموازنة المالية العامة للعراق، وأكدت اربيل مرارا التزامها بها وعدم التزام بغداد بكامل بنودها.
وشهد العراق موجة نزوح كبيرة للعوائل بعد سيطرة تنظيم (داعش) على اجزاء واسعة من البلاد، كان آخرها سيطرته على مدينة الرمادي ونزوح الاف العوائل منها، فيما يعيش النازحون في المناطق التي لجأوا اليها اوضاعاً انسانية صعبة مع تفشي الامراض في بعض المخيمات وصعوبة العيش في مناطق اخرى.