اعلن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الاربعاء ان طهران لن تسمح بتفتيش مواقع عسكرية واجراء مقابلات مع علماء في اطار اتفاق حول الملف النووي الايراني كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال خامنئي “لقد قلنا
اعلن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الاربعاء ان طهران لن تسمح بتفتيش مواقع عسكرية واجراء مقابلات مع علماء في اطار اتفاق حول الملف النووي الايراني كما افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال خامنئي “لقد قلنا في السابق اننا لن نسمح بأي تفتيش لمواقع عسكرية من قبل اجانب (…) يقولون ايضا انه يجب السماح باجراء مقابلات مع العلماء النوويين. هذا يعتبر استجوابا. ولن اسمح بأن يأتي اجانب للحديث مع علماء احرزوا تقدما بهذا العلم الى هذا المستوى”.
وهدد الزعيم الأعلى الإيراني ، بأن رد طهران على أي عدوان عسكري على البلاد سيكون قاسيا للغاية، وأضاف "سمعت أن أعداءنا يريدون جر إيران للحرب، ردنا على أي عدوان عسكري سيكون قاسيا للغاية."
الى ذلك كشفت تقارير إسرائيلية الأربعاء عن أن الولايات المتحدة ستقوم على الأرجح بتعويض إسرائيل عسكريا عن الاتفاق النووي مع إيران، وذلك رغم مواصلة إسرائيل معارضتها العلنية للاتفاق الآخذ في التبلور.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن اتصالات أولية غير رسمية بدأت بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتعلق بمساعدات عسكرية أمريكية خاصة لإسرائيل نظرا للتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وأضافت أنه رغم أن أيا من الجانبين لم يتحدث عن هذا الأمر بصراحة، فإن إدارة أوباما تعتزم تقديم تعويض عسكري كبير إذا ما تم توقيع اتفاق بين طهران والدول الست الكبرى حول برنامج إيران النووي، مشيرة إلى أن هذا “يأتي في ضوء التهديد العسكري المستمر القادم من إيران وكذلك صفقات الأسلحة الضخمة بين واشنطن والدول الخليجية”. وكشفت أنه من المرجح أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل المزيد من طائرات "إف – 35" المقاتلة وبطارية أخرى لنظام الاعتراض الصاروخي، وغيرها. وأضافت الصحيفة أنه لن تجري مفاوضات رسمية بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول تعويض إسرائيل في حال التوصل إلى اتفاق (المفترض أن يتم قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك في 30 حزيران/يونيو) ، وذلك حتى لا يبدو أن إسرائيل متقبلة للاتفاق. وذكرت أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية والبنتاجون قاما بالفعل بالتواصل مبدئيا بشأن نوع “الحزمة العسكرية” التي ستحصل عليها إسرائيل.