طالب رئيس مجلس النواب الاميركي، جون بوينر، الأربعاء، الرئيس الاميركي، باراك أوباما، بتغيير جذري في ستراتيجية مكافحة تنظيم «داعش»، وتجديد طلبه أمام الكونجرس للحصول على تصريح باستخدام القوة العسكرية لوقف التنظيم.
وأكد بوينر «
طالب رئيس مجلس النواب الاميركي، جون بوينر، الأربعاء، الرئيس الاميركي، باراك أوباما، بتغيير جذري في ستراتيجية مكافحة تنظيم «داعش»، وتجديد طلبه أمام الكونجرس للحصول على تصريح باستخدام القوة العسكرية لوقف التنظيم.
وأكد بوينر «التقدم الجديد الذي أحرزه التنظيم في الرمادي نعرف أن الأمل ليس ستراتيجية، خطة الرئيس لا تعمل. حان الوقت للوصول إلى ستراتيجية حقيقية شاملة للقضاء على التهديد الحالي». وأوضح: «يتضمن طلب التصريح، الذي تقدم به الرئيس قدرات أقل على استدعاء القوات العسكرية، أعتقد أن هذا أمر غير مسؤول، بالنظر إلى طبيعة الوضع الذي تواجهه بلاده»، مشيرا إلى أنه «ينبغي على الرئيس، صراحة، سحب تصريح استخدام القوة العسكرية والبدء من جديد». وشدد على أن بلاده ليس لديها ستراتيجية قوية لمكافحة المتشددين، مشيرا إلى أن «التهديد الآن متزايد». وفي المقترح الذي أرسله أوباما إلى الكونجرس، أكد الرئيس أن «القوات المحلية» في الدول التي تتم فيها مكافحة التنظيم ستكون هي من ينتشر على الأرض بدلا من القوات الاميركية، كما هو الحال حاليا في العراق وسوريا.
وفي روسيا قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده ستواصل تقديم الدعم لبلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتحسين امكانياتها في التصدي للتطرف والارهاب.
وأضاف لافروف في كلمة له الأربعاء، أمام المجلس الاتحادي (الغرفة العليا في البرلمان الروسي) إن موسكو مستعدة لاستضافة أية مشاورات أو لقاءات بين الحكومة السورية والمعارضة”.ومضى قائلا : “نحن عازمون على مواصلة المساهمة بنشاط في الجهود الرامية للتوصل إلى تسويات سياسية وسلمية للازمات، لاسيما في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تحولت الازمات هناك إلى مواجهات دامية بين الاشقاء، سنواصل جهودنا ومستعدون لأن تستضيف موسكو حوارات بين ممثلي الحكومة السورية وأطياف المعارضة وصولا لتحقيق الوئام الوطني وتعزيز السلام فرص السلام هناك”. وأشار الوزير الروسي إلى أن بلاده ستواصل تقديم الدعم لبلدان الشرق الاوسط وشمال أفريقيا لتحسين إمكانياتها ورفع قدراتها في التصدي للتطرف وكافة أشكال الارهاب . وكانت موسكو قد استضافت جولتين من الحوارات التشاورية بين ممثلي الحكومة واطياف المعارضة الداخلية ، انتهت الجولة الثانية منهما في 9 أبريل/نيسان الماضي حيث تمكن المجتمعون من التوصل لاعلان مبادئ من 10 نقاط يؤكد على ان التسوية في سوريا يجب ان تستند الى مبادئ "جنيف 1" المعلنة في 30 جزيران / يونيو 2012 .