قالت منظمة اليونسكو انها احتفلت وشركاءها مع الطلاب والمعلمين بافتتاح مدرسة تسلوجا الثانوية للنازحين العراقيين في السليمانية.
وشهد الحفل الذي اقيم اليوم بافتتاح المدرسة الخامسة التي تم بناؤها من قبل منظمة اليونسكو من ضمن إطار مشروع " توفير فرص الحصول
قالت منظمة اليونسكو انها احتفلت وشركاءها مع الطلاب والمعلمين بافتتاح مدرسة تسلوجا الثانوية للنازحين العراقيين في السليمانية.
وشهد الحفل الذي اقيم اليوم بافتتاح المدرسة الخامسة التي تم بناؤها من قبل منظمة اليونسكو من ضمن إطار مشروع " توفير فرص الحصول على التعليم الجيد للمراهقين والشباب في المناطق المتضررة من النزاع في العراق"، ممولاً من قبل المملكة العربية السعودية.
ويأتي افتتاح مدرسة تسلوجا الثانوية الجديدة في السليمانية بعد ثلاثة ايام من افتتاح مدرسة كبارتو الثانوية في دهوك وايضا بعد افتتاح مدرسة باهاركا الثانوية ومدرسة دادودية الثانوية ومتوسطة الطيور المهاجرة المختلطة، ويمثل إنجازاً رئيسياً في جهود اليونسكو لتوفير التعليم النوعي للشباب النازحين وضمان تكافؤ الفرص بين الفتيات والفتيان.
ورحب مدير المشروع علي ذولفقار بالطلبة قائلا: "يعتمد مستقبل الشباب في العراق على ما نفعله اليوم، حصولهم على التعليم النوعي اساسي للسلام والاستقرار في العراق". واقيم حفل الافتتاح بوجود مسؤولين من الحكومة ووزارات التربية والتعليم من بغداد واربيل بالإضافة الى اعضاء من المنظمات غير الحكومية الدولية وهيئات المجتمع المدني، وايضاً شارك به الطلاب والأهالي والمعلمون.
وأعرب كل من نائب محافظ السليمانية سردار قادر ومدير عام التربية والتعليم في السليمانية، السيد نجم الدين علي احمد عن امتنانهما لليونسكو ووزارات التربية والتعليم في بغداد وأربيل والمملكة العربية السعودية لدعمهم في إنشاء المدرسة الثانوية.
وتحتوي المدرسة على ست قاعات دراسية، و 14 دورة مياه وملعب وغرفة مشتركة للمدرسين وواحدة لمدير المدرسة بالإضافة الى مخزن، وتستوعب 500 طالب وعشرين معلما على فترتين.