صرح عباس عراقجي أحد ابرز المفاوضين الايرانيين أن المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى لصياغة نص اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني ستستأنف الثلاثاء المقبل في فيينا.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية مهر التي نقلت هذا الاعلان، ان عراقجي ادلى بتصريحاته
صرح عباس عراقجي أحد ابرز المفاوضين الايرانيين أن المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى لصياغة نص اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني ستستأنف الثلاثاء المقبل في فيينا.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية مهر التي نقلت هذا الاعلان، ان عراقجي ادلى بتصريحاته هذه في فيينا بعد جلسة مناقشات استمرت ثلاثة ايام استمر خلالها “العمل على نص الاتفاق النهائي وملحقاته على مستوى المدراء السياسيين والخبراء.
من جانبه ، يرى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض بشأنه مع إيران يعد جزءا رئيسيا من إرثه الرئاسي، مشددا خلال مقابلة نشرت الخميس على أن سمعته ستكون على المحك إذا ما امتلكت إيران سلاحا نوويا.
وقال أوباما لمجلة "ذي أتلانتيك": "إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإنه سيحمل إسمي. أعتقد أنه من الإنصاف ان أقول إنه بالإضافة إلى مصالحنا العميقة ذات الصلة بالأمن القومي "بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، فإنني لدي اهتمام شخصي بعدم حدوث ذلك". وكانت إيران والقوى العالمية الست، بما في ذلك الولايات المتحدة، قد وافقت على اتفاق موسع لمعالجة المخاوف ذات الصلة ببرنامج إيران النووي، وتجري بلورة وصياغة تفاصيل الاتفاق قبل حلول 30 حزيران، وبدأت جولة جديدة من المباحثات المخصصة لصياغة نص اتفاق يوم الأربعاء في فيينا.
على صعيد ذي صلة ، قال مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون بالأمم المتحدة، إن مسؤولا أميركيا كبيرا يزور إسرائيل لبحث إمكانية التوصل إلى حل وسط لإحياء الفكرة المتعلقة بحظر الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
وكان يوم امس الجمعة هو الأخير في مؤتمر مستمر منذ شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 والمنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وبحث المؤتمر عدة قضايا على رأسها الإخفاق في الدعوة لعقد مؤتمر كان من المزمع عقده عام 2012 بشأن حظر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وقال دبلوماسيون إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن قضية الشرق الأوسط فإن الموقعين على المعاهدة قد لا يوافقون على الوثيقة الختامية للمؤتمر.ونقلت رويترز عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية اشترط عدم نشر اسمه إن توم كانتريمان مساعد وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل حاليا لمناقشة قضية أن تكون المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وقضايا أخرى.وقال متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة "الولايات المتحدة وإسرائيل تدعمان إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط..نحن نعمل عن كثب مع شركائنا الإسرائيليين لدفع مصالحنا المتبادلة بما في ذلك الحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي.