أثبتت التجارب العلمية ان للرضاعة الطبيعية فوائد علمية عديدة لايمكن احصاؤها بسهولة وعلى الرغم من ذلك فان هناك زيادة في نسبة الرضاعة الصناعية اظهرت بعض الدراسات وجود زيادة في نسبة الرضاعة الصناعية في العراق بينما هناك زيادة في الدول الاوروبية للرضاعة ا

أثبتت التجارب العلمية ان للرضاعة الطبيعية فوائد علمية عديدة لايمكن احصاؤها بسهولة وعلى الرغم من ذلك فان هناك زيادة في نسبة الرضاعة الصناعية اظهرت بعض الدراسات وجود زيادة في نسبة الرضاعة الصناعية في العراق بينما هناك زيادة في الدول الاوروبية للرضاعة الطبيعية . وقد كشف مدير معهد بحوث التغذية في وزارة الصحة الدكتور علاء شعلان حسين عن تسجيل انخفاض كبير بمعدل الرضاعة الطبيعة لدى الام للاطفال حديثي الولادة وأن المؤشرات الاولية تشير إلى الانخفاض بلغ أكثر من 19 % في الوقت الحاضر بسبب أعتماد الكثير من الامهات على إنتاج الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج حليب الاطفال لمختلف الاعمار وتنوعها وكثرتها في ألاسواق المحلية . الدكتور علاء اشار الى أن حليب الأم له العديد من الفوائد الصحية، وتبلغ هذه الفوائد أقصاها عندما تقتصر تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية حيث توفر له التغذية والنمو المثاليين وتقلل من إصابته بالأمراض وتحميه من العدوى . حيث أثبتت الدراسات والبحوث الطبية أن الذين يتلقون رضاعة طبيعية أقل إصابة بالإسهال والنزلات المعوية والالتهابات التنفسية مقارنة بالأطفال الذين يرضعون صناعياً كما تساعد مادة تسمى العامل المنشط يحويها حليب الأم على نمو بكتيريا خاصة في أمعاء الطفل تمنع أنواعاً أخرى ضارة من النمو.فيما يحتوي حليب الأم على عشرات من العوامل المضادة للالتهاب تعمل على تقليل الضرر الذي يسببه أي التهاب غير مسيطر عليه، كما يحتوي أجساما مضادة تحمي الطفل من الأمراض التي سبق أن تعرضت لها الام وتقوم الخمائر الهاضمة اللاكتاز والليباز وغيرها من الخمائر الهامة بحماية الطفل الذي يولد بجهاز للخمائر غير مكتمل أو يعاني من خلل، كما يساعد اللاكتوز في الوقاية من الكساح وفي امتصاص الكالسيوم ونمو المخ . من جانبه بيّن الدكتور عماد النقاش أخصائي التغذية الى أن هناك دراسة علمية أشرف عليها باحثون من مختلف دول العالم اشارت إلى أن الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وأولئك الذين كانوا يخضعون للرضاعة الطبيعية لفترة قصيرة فقط أو لم يخضعوا لها يكونون فى خطر متزايد لالتهاب مزمن ومشاكل صحية.ووجدوا أن أولئك الذين لديهم انخفاض في الوزن عند الولادة وأولئك الذين خضعوا للرضاعة الطبيعية أو لم يخضعوا لديهم مستويات أعلى من بروتين سى التفاعلي وهو مؤشر على حدوث التهابات العظام. النقاش اوضح أن الالتهاب المزمن يرتبط مع المخاطر الصحية مثل السكرى والنوبات القلبية.و أنه يمكن أن يكون من الصعب تحديد كيف يؤثر الوزن عند الولادة والرضاعة الطبيعية على الصحة على المدى الطويل ،لأن هذه المشاكل هي أكثر شيوعا بين الأطفال الذين آباؤهم لديهم مستويات أقل من التعليم والدخل.ووجد الباحثون أنه حتى ضمن العائلة الواحدة الوزن عند الولادة والرضاعة الطبيعية أثرت فى خطر الالتهاب فى مرحلة البلوغ وأن الرضاعة الطبيعية تعزز تطوير نظام المناعة والأطفال الذين يتغذون على لبن الثدي تقل فرص حصولهم على الأمراض المعدية ويقل احتمال إصابتهم بالبدانة.