• القارئ محمد عيسى من بغداد يقول: ان شقيقي مريض بأمراض مزمنة ، لا يستطيع الشفاء والزواج ، ومع ذلك هناك فتاة تعرف عليها على النت تقبل به زوجا ، فهل يمكن ان نسجل العقد في المحكمة ؟• جاء في المادة السابعة من قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة

• القارئ محمد عيسى من بغداد يقول: ان شقيقي مريض بأمراض مزمنة ، لا يستطيع الشفاء والزواج ، ومع ذلك هناك فتاة تعرف عليها على النت تقبل به زوجا ، فهل يمكن ان نسجل العقد في المحكمة ؟
• جاء في المادة السابعة من قانون الاحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل انه يشترط في تمام اهلية الزواج العقل ، واكمال الثامنة عشرة ، وللقاضي ان يأذن بزواج احد الزوجين المريض عقليا اذا ثبت بتقرير طبي ان زواجه لا يضر بالمجتمع ، وانه من مصلحته الشخصية هذا الزواج اذا قبل الزوج الآخر بالزواج قبولا صريحا ، وهنا تكون المسألة تقديرية للقاضي الأول ، والثانية موافقة الطرف الثاني بشرط الموافقة الصريحة له على قبول هذا الزواج حتى لا يكون في ما بعد سببا من اسباب الطلاق ، وكثيرا ما يحدث الطلاق عندما تشعر الزوجة بان زوجها لا يؤدي واجبات الزوجية بكفاءة .
• الأخ أبو حسين أرسل رسالة قال فيها: أنا متزوّج منذ سنين طويلة.. وقد أنجبت من زوجتي خلال هذه الرحلة الطويلة خمس بنات وولدين.. الكبرى من البنات عمرها ٢٣ عامًا.. وأصغرهن ١٤ عامًا . بصراحة أنا مستاء من زوجتي، لأنها أصبحت كسولة ومهملة للغاية.. ولم تعد تهتمّ بنظافتها وبيتها. تقضي أغلب أوقاتها في مشاهدة التلفزيون أو النوم أو التحدث في الهاتف مع صديقاتها تاركة كل أمور البيت لبناتي .. أي ليس منها فائدة.. وجودها وعدم وجودها سواء . والآن أفكر جديًا في تطليقها .. لأنني حقًا سئمت من هذا الوضع .. فماذا تقول ..؟
• أقول لصاحب هذه الرسالة : أرى ألا تطلقها بعد هذه الرحلة الطويلة من الزواج وبعد هذا العمر.. وليس فقط من أجلها بل من أجلك ومن أجل أولادك. أنت قلت بنفسك وجودها وعدم وجودها سواء، فاتركها مع أبنائها تصحو وتنام وتشاهد التلفاز وتتحدث مع صديقاتها كما تشاء.. فمن غير المقبول أن يحصل الطلاق بينكما بعد هذا العمر وهي لم ترتكب جرمًا أو ذنبًا سوى أنها كما ذكرت، وإن كنت في قرارة نفسك بحاجة إلى زوجة تهتم بك وترعاك فواجهها وصارحها بما تكنّه في نفسك، وأنا واثق أنها ستراجع نفسها وستعدل من سلوكها.. لأنها لم تتعمد الإساءة إلى العلاقة الزوجية ..