قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التريكي، إن تنظيم داعش يحاول استدراج الأطفال من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، مشيرا إلى أن أحد منفذي العمليات الإرهابية الأخيرة في المملكة لم يتجاوز عمره 15 عاما.
وأض
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التريكي، إن تنظيم داعش يحاول استدراج الأطفال من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية، مشيرا إلى أن أحد منفذي العمليات الإرهابية الأخيرة في المملكة لم يتجاوز عمره 15 عاما.
وأضاف «التريكي»، خلال مؤتمر صحفي أنه "من الصعب تحديد الدول التي تقوم بدعم وتحريض داعش"، مشيرا إلى أن كثيرا من العائلات تبادر إلى الإبلاغ عن نوايا مشبوهة لأحد أفرادها، ولكن للأسف يكون الإبلاغ متأخرا حيث وقت تحرك القوات يكون قد غادر الشخص المشبوه المملكة.
من جانبه، قدم العميد بسام عطية ضابط بإدارة التحقيقات بوزارة الداخلية، عرضا شاملا للعمليات الإرهابية الأخيرة التي وقعت بالمملكة، مؤكدا أن ستراتيجية تنظيم داعش تقوم على تقسيم المملكة إلى أهداف لوجستية.
وتابع: "استهداف المصلين في القطيف أكبر دليل على بدء تنفيذ داعش لستراتيجيته"، لافتا إلى أن داعش يستهدف رجال الأمن بشكل أساسي، مع تقسيم المملكة إلى 5 قطاعات. وأشار إلى أن استهداف مسجد علي بن أبي طالب بالقديح أكد إدراك المجتمع لغايات الجماعات الإرهابية، موضحا أن ستراتيجية التنظيم الإرهابي هي زرع الفتنة في المملكة. واكد "لا حدود لنطاق التجنيد في خلية داعش، فهو يبحث دائما عن وجوه جديدة للتجنيد.. استطاع تجنيد 23 شخصا من أقارب عبد الملك البعادي منفذ عملية القديح، وأصدقائه في وقت قليل"، وأكمل: "خلية داعش تقوم بتجنيد الأطفال لاعتناق فكر تكفيري أسود"، لافتا إلى أن خلية داعش بدأت في التشكل قبل 4 أشهر.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في وقت سابق أن الإرهابي الذي فجر مسجد في بلدة القديح، بالقطيف، يدعى صالح عبد الرحمن القشعمي، مؤكدة انتماءه لما يسمى بـ«تنظيم الدولة»، المعروف إعلاميا باسم «داعش». وذكرت الوزارة في بيان لها أن الإرهابي الذي استهدف المسجد هو سعودي الجنسية، ويدعى صالح القشعمي و استخدم مادة «RDX» شديدة الانفجار في تنفيذ العملية، مشيرة إلى أن والد الإرهابي موقوف منذ فترة بالمملكة.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على 26 شخصا في الخلية المنتمية لتنظيم «داعش»، كما تجري ملاحقة مطلوبين آخرين الآن.