أعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس، أمس الاحد، ان تجهيز العاصمة بغداد بالطاقة الكهربائية سيكون 12 ساعة يوميا فيما يصل تجهيز بعض المحافظات الى 24 ساعة، وفي حين اكد مجلس محافظة بغداد انه سيضيّف مسؤولين في وزارتي الكهرباء والنفط للوقوف عند اسب

أعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس، أمس الاحد، ان تجهيز العاصمة بغداد بالطاقة الكهربائية سيكون 12 ساعة يوميا فيما يصل تجهيز بعض المحافظات الى 24 ساعة، وفي حين اكد مجلس محافظة بغداد انه سيضيّف مسؤولين في وزارتي الكهرباء والنفط للوقوف عند اسباب التلكؤ، لفت الى ان انتاج الطاقة لن يشهد تحسنا ملحوظا هذا العام.

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس، في تصريح لـ"المدى"، ان "القطاع الكهربائي في العاصمة بغداد كان متلكئاً خلال بعض الايام السابقة بسبب وجود خطين مفصولين"، مبينا اعادة الخطين الى الخدمة من جديد".
وأضاف المدرس بالقول ان "الخطين عادا الى الخدمة يومي الخميس والجمعة، وان العاصمة شهدت انقطاعاً بسيطاً للتيار الكهربائي"، مؤكداً ان "تجهيز الكهرباء في بغداد سيكون 12 ساعة بواقع ساعتي تجهيز وساعتي قطع".
وأشار الى ان "وزارة الكهرباء تطمح الى ان يتم تزويد العاصمة بتجهيز اكثر من 12 ساعة"، لافتاً الى ان "المحافظة بحاجة الى خطوط كهرباء اضافية لزيادة التجهيز، وهذا الامر لن يتم إلا خلال العام المقبل".
وأوضح المدرس "في بغداد احمال كهربائية تقدر بـ 5500 ميغا واط وتجهيزها من الطاقة يبلغ 3500 ميغا واط"، مبينا وجود "مشاريع ومقترحات لخفض الاحمال الزائدة الا ان الوزارة بحاجة الى اموال لتنفذها في الصيف المقبل".
وتابع ان "المحافظات الاخرى، والجنوبية تحديدا، سينعم بعضها بتجهيز 24 ساعة من الكهرباء وان القطوعات الكهربائية ستشمل العاصمة فقط، مؤكداً ان "الوزارة تنتج 13 ألف ميغا واط يومياً".
من جانبه قال عضو مجلس محافظة بغداد فاضل الشويلي في تصريح لـ"المدى" ان "الكهرباء لهذا الصيف في بغداد حالها مثل السنوات السابقة ولن تشهد تحسناً ملحوظاً"، متسائلاً عن "الوعود التي قطعتها الوزارة بتوفير الكهرباء 24 ساعة؟".
واضاف الشويلي بالقول ان "الوزارة بعد كل هذه السنوات من العمل كان يجب عليها ان توفر الكهرباء للعاصمة بغداد على مدار الساعة"، مطالباً بـ "وضع الخطط الكفيلة بتوفير الكهرباء للمواطنين البغداديين".
ولفت الى ان "مجلس محافظة بغداد ناقش في اكثر من مرة اسباب تلكؤ تجهيز الطاقة الكهربائية لمناطق العاصمة"، مبيناً ان "المجلس سيستقبل وزير الكهرباء ووكيل وزارة النفط يوم غد الثلاثاء للحديث عن اسباب التلكؤ".
وقال عضو مجلس محافظة بغداد، غالب الزاملي، في وقت سابق، أن "التنسيق بيننا وبين وزارة الكهرباء يتم من خلال اجتماعات مستمرة من اجل التفاوض حول عدد ساعات التشغيل والبرمجة المتفق عليها في فصل الصيف"، مبيناً ان "مجلس بغداد بدأ بتحويل عمله الى المجالس البلدية والمحلية من أجل ان تتبسط الامور مع المواطنين ويتم تحديد سعر الامبير".
وأوضح الزاملي ان "سعر الامبير هو 6 آلاف دينار، وهذه التسعيرة لن تبقى ثابتة في شهر الصيف، فانقطاع التيار يختلف من منطقة الى اخرى وهذه مشكلة كبيرة في العاصمة"، مؤكداً ان "وزارة الكهرباء لا تزود مجلس محافظة بغداد بالبيانات الكاملة حول عدد ساعات القطع وهم يحتاجون جدولا كاملا يتم من خلاله تحديد ساعات التشغيل".
وزاد "ان وزارة النفط تقوم بتجهيز المولدات بـ 5 لترات لكل كي في واحد وبهذا فإن هذه الكميات ستكفي فقط لنصف الشهر، مما تسبب بزيادة تسعيرة الامبير الواحد"، مشيراً الى انه "في بغداد توجد (10500) عشرة آلاف وخمس مئة مولدة تتسلم حصة وقودية مسجلة لدينا ولدى هيئة توزيع بغداد".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، مصعب المدرس، (آذار 2015) ان ساعات التجهيز تعتمد على كمية الاستهلاك فكلما زاد التحميل قلّ التجهيز، كما اننا نعاني من توقف بعض المشاريع التابعة لنا في بعض المحافظات.
وأكد المدرس ان "ساعات التجهيز لهذا العام ستكون افضل من العام الماضي وهذا لا ينفي ان تكون هناك ساعات قطع، اذ توجد محافظات ستكون ساعات تجهيزها من 22_23 ساعة يومياً"، مضيفاً ان "وزير الكهرباء قاسم الفهداوي وجّه بالاستفادة من الطاقات القصوى بالاضافة الى سرعة تأهيل عدد من الوحدات التوليدية والإسراع بإكمال عدد من الوحدات، قبل ان تأتي أشهر الصيف الى جانب فك الاختناق عن خطوط نقل الطاقة والإسراع بتنفيذ عدد من الخطوط".