أعلنت اللجنة الزراعية العليا في واسط، امس الاثنين، عن وصول مجموع كميات الحنطة التي تم تسويقها إلى مخازن وزارة التجارة في المحافظة،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، إلى 554 ألف طن، وفي حين توقعت وصول إنتاج العام 2015 الحالي من الحنطة والشعير لقرابة 800
أعلنت اللجنة الزراعية العليا في واسط، امس الاثنين، عن وصول مجموع كميات الحنطة التي تم تسويقها إلى مخازن وزارة التجارة في المحافظة،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، إلى 554 ألف طن، وفي حين توقعت وصول إنتاج العام 2015 الحالي من الحنطة والشعير لقرابة 800 ألف طن، شكت من قلة الطاقات الخزنية وتأخير عملية تسلم المحصول.
وقال رئيس اللجنة المحافظ، مالك خلف الوادي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "حملة الحصاد اليدوي والميكانيكي التي انطلقت منتصف نيسان المنصرم أسفرت عن تسويق أكثر من 554 ألف طن من الحنطة إلى مخازن وزارة التجارة بالمحافظة، لغاية اليوم"، مشيراً إلى أن "الكميات المسوقة جاءت بعد حصاد نحو مليون وتسعة آلاف دونم من مجموع المساحة المزروعة البالغة مليون و400 ألف دونم."
وأضاف الوادي، أن "عملية التسويق تتواصل على مدار الساعة برغم الزخم الكبير في التسويق نتيجة قلة الطاقات الخزنية للسايلوات ومراكز التسلم في المحافظة"، متوقعاً أن "يصل إنتاج الموسم الحالي إلى قرابة 800 ألف طن من محصولي الحنطة والشعير."
ودعا المحافظ، وزارة التجارة إلى "إجراء مناقلة للحبوب المسوقة من مخازن واسط إلى تلك الموجودة في المحافظات الأخرى خاصة التي تنتج كميات قليلة من الحبوب."
وكانت محافظة واسط قد أعلنت في (الـ15 من نيسان 2015)، عن بدء عمليات الحصاد والتسويق لمحصولي القمح والشعير على مساحة أكثر من مليون و400 ألف دونم، متوقعة أن يصل إنتاج الموسم الحالي إلى 800 ألف طن .
يذكر أن مديرية زراعة واسط قد أعلنت في (العاشر من تموز 2014 المنصرم)، حصول المحافظة على المرتبة الأولى بإنتاج محصولي القمح والشعير خلال الموسم الماضي، بإنتاجها 551 ألف طن من المحصولين المذكورين وبفارق 182 ألف طن عن محافظة صلاح الدين التي حلت ثانياً.
وتقدر المساحة الصالحة للزراعة في محافظة واسط ومركزها الكوت (180 كم جنوب شرق بغداد) بنحو 2556626 دونماً منها 47847 دونماً أراض مستصلحة و151550 أراض شبه مستصلحة، في حين تقدر مساحة الأراضي غير الصالحة للزراعة 2035489 دونماً، وتتم عملية الإرواء لتلك المساحات من خلال مجموعة كبيرة من المنظومات الاروائية المنتشرة في عموم مناطق المحافظة وبالاتجاهين السيحي والضخ، لكن الصفة الغالبة للإرواء هي الري بالضخ الذي يعتمد الكهرباء كلياً، وفي الحالتين يعد نهر دجلة المصدر الرئيس حيث يخترق المحافظة من الشمال الى الجنوب الشرقي وبطول 327 كم.
