داعش ينتهج ستراتيجية "الذئب الوحيد" في السعودية
في تعليقها على التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في السعودية، قالت المجلة إن تنظيم داعش يبدو أنه يتجه لإستراتيجية جديدة من خلال هجمات "الذئب الوحيد" داخل المملكة العربية السعودية. وتشير المجلة
داعش ينتهج ستراتيجية "الذئب الوحيد" في السعودية
في تعليقها على التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة في السعودية، قالت المجلة إن تنظيم داعش يبدو أنه يتجه لإستراتيجية جديدة من خلال هجمات "الذئب الوحيد" داخل المملكة العربية السعودية. وتشير المجلة إلى سفر ما يزيد على 2500 مواطن سعودي للقتال في سوريا أو العراق في السنوات الأخيرة، وهو ما دفع وزارة الداخلية السعودية، قبل أشهر، لاتخاذ نهج جديد في مواجهة الأمر، وفي المقابل فإن تنظيم داعش أصبح أكثر تشديدا على صعيد تجنيد عناصر عبر مواقع الإنترنت، مع إبقائهم في الداخل للقيام بهجمات منفردة. وتنقل عن اللواء منصور التركي، المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، قوله: "داعش يبعث لعناصره رسالة الآن، مفادها: أنت لا تحتاج للانتقال إلى العراق أو سوريا. ابق في مكانك وقم بالجهاد في بلدك". وتقول فورين بوليسي إن الهجوم الإنتحاري الذي أستهدف مسجدا للشيعة في القطيف بالسعودية، الجمعة، وأودى بحياة 19 شخصا وجرح العشرات، ربما يشير إلى تأثير ذلك التحول في إستراتيجية التنظيم الإرهابي. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن حسابا على توتير تابعا لداعش أعلن مسؤولية التنظيم الوحشي عن الهجوم. وعلى غرار تنظيم القاعدة، فإن داعش يضع السعودية نصب عينه، متهما قادة المملكة بالتعاون مع الغرب وعدم الوقوف في وجه ما يصفه بالأنظمة الشيعية القمعية في دمشق وبغداد، لذا فإن إثارة التوتر الطائفي في المملكة العربية، التى يعيش بها أقلية من المواطنين الشيعة يتركزون في المنطقة الشرقية، ربما يعتبره المتطرفون وسيلة لزعزعة استقرار البلاد. وتضيف المجلة أن هجوم القطيف هو أحدث مؤشر على أن المملكة مستهدفة من الداخل من قبل داعش. وترى أن من الصعب التنبؤ بالتهديد ويكاد يكون من المستحيل أن يتوقف، وهو غالبا صادر عن هجمات للذئاب الوحيدة يتم تنسيقه على الإنترنت مع شباب سعودي لم يمر من قبل بأي خبرة حرب.
صحيفة صينية: الحرب ستكون حتمية إن لم توقف أميركا استفزازاتها
ذكرت صحيفة صينية مملوكة للدولة امس (الإثنين) إن «الحرب حتمية» بين الصين والولايات المتحدة في شأن بحر الصين الجنوبي، إذا لم تكف واشنطن عن الاستفزاز ومطالبة بكين بوقف بناء جزر اصطناعية في تلك المنطقة المتنازع عليها.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» وهي صحيفة قومية مؤثرة تملكها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب «الشيوعي» الصيني الحاكم في مقال افتتاحي، إن الصين مصممة على الانتهاء من عمليات البناء التي تقوم بها.
ويأتي ما ذكرته الصحيفة، وسط تزايد التوتر في شأن عمليات البناء التي تقوم بها الصين في أرخبيل "سبراتلي" في بحر الصين الجنوبي. وقالت الصين الأسبوع الماضي إنها «مستاءة بشدة» بعد تحليق طائرة تجسس أميركية فوق مناطق قريبة من تلك الجزر، مع اتهام كل طرف للآخر بالتسبب في عدم الاستقرار.
وقالت الصحيفة إنه يجب على الصين «الاستعداد بحذر لاحتمال نشوب صراع مع الولايات المتحدة».
وأضافت «لو كان الخط الأساسي للولايات المتحدة هو ضرورة وقف الصين أنشطتها، حينئذ سيكون نشوب حرب بين الولايات المتحدة والصين في بحر الصين الجنوبي أمراً حتمياً». مضيفة أن «قوة الصراع ستكون أكبر مما يعتبره الناس عادة». ومثل هذه التعليقات لا تمثل عادة السياسة الرسمية ولكنها تُفسر على أنها انعكاس لتفكير الحكومة.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة بحرية يبلغ حجمها خمسة تريليونات دولار سنوياً. وتطالب بروناي وماليزيا والفيليبين وفيتنام وتايوان أيضاً بالسيادة على مناطق في البحر.
وتطالب الولايات المتحدة في شكل روتيني كل الدول التي تتنازع على السيادة في المنطقة، بوقف عمليات البناء في جزر "سبراتلي" ولكنها تتهم الصين بتنفيذ عمليات على مستوى يفوق بكثير أي دولة أخرى.
تحذيرات من هجمات بقنابل الكلور في بريطانيا من قبل العائدين من سوريا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن عددا من الخبراء الأمنيين قد حذروا من تهديد متزايد من هجمات بقنابل الكلور ينفذها جهاديون بريطانيون عائدون من سوريا والعراق. وتعتقد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية إن قنابل الكلور المتاح شراؤها بكميات كبيرة في بريطانيا، قد أصبحت السلاح الكيماوي الذي اختاره مقاتلو داعش. ويمكن أن تكون تلك المادة الكيماوية قاتلة في حال استنشاقها وهي مقيدة بشدة في العراق، لكن في بريطانيا مسموح لأي فرد شراء 90 طن من الكلور بدون ترخيص. وذكرت الصحيفة أن ربع القنابل التي تزرع على الطريق في مدينة تكريت العراقية، والتي تمت استعادتها من داعش هذا العام تحتوي على الكلور. ويتواجد الكلور الذي يستخدم عادة في القنابل في الاسطوانات الموجودة في الجزء الخلفي في الثلاجات المنزلية، مما أدى إلى دعوات للحكومة البريطانية بتقييد مبيعات الكلور والتخلص من النفايات.