قال نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين مازحاً إن الدبابات "لا تحتاج إلى تأشيرة" لدخول أوروبا وكان يعني بذلك أنه لا يشعر بثقل العقوبات الغربية التي تمنعه من زيارة أوروبا أو الولايات المتحدة.
وقال روغوزين بلهجة مازحة خلال برنامج ع
قال نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين مازحاً إن الدبابات "لا تحتاج إلى تأشيرة" لدخول أوروبا وكان يعني بذلك أنه لا يشعر بثقل العقوبات الغربية التي تمنعه من زيارة أوروبا أو الولايات المتحدة.
وقال روغوزين بلهجة مازحة خلال برنامج عرضته مساء الأحد قناة "روسيا 1" العامة "أنا أمزح دائماً في هذا الصدد. إنهم لا يعطوننا تأشيرات، لقد فرضوا علينا عقوبات، حسناً. لكن الدبابات لا تحتاج إلى تأشيرة".
ومعروف عن روغوزين المكلف الدفاع وقطاع الفضاء بتصريحاته الساخرة والمستفزة وبانتقاداته المستمرة للغرب.
والأحد قال روغوزين، الناشط على "تويتر"، إن روسيا لا تهدد الغرب الذي "ستدمره على أي حال هجمات المثليين وتنظيم الدولة الإسلامية".
وروغوزين من بين العشرات من المسؤولين الروس والأوكرانيين الموالين لروسيا الذين تستهدفهم عقوبات غربية من خلال تجميد أموالهم ومنعهم من الحصول على تأشيرات للسفر إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية في آذار (مارس) 2014.
وتضم القائمة الأميركية أكثر من 50 اسماً، في حين تتضمن القائمة الأوروبية 110 أسماء بينهم قادة الفصائل الانفصالية في شرق أوكرانيا ومسؤولي الاستخبارات الروسية والكثير من رجال الأعمال المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين.
من جانب آخر بدأت نحو 100 طائرة مقاتلة من الولايات المتحدة و8 دول أوروبية مناورات عسكرية في المناطق القطبية من الدول الاسكندنافية التي يقلقها تزايد النشاط العسكري الروسي.
وتهدف المناورات التي تتركز في شمال النرويج والسويد وفنلنداويشارك فيها أربعة آلاف جندي إلى تقييم قدرات التعاون بين الدول الواقعة في القطب الشمالي بالقرب من روسيا.
وتحدد موعد المناورات قبيل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا العام الماضي الامر الذي أثار توترا إقليميا.
وقال قائد المناورات البريجادير جنرال النرويجي يان أوف ريج فيبيان إن "الهدف هو التدريب وتمرين الوحدات وتنفيذ عمليات جويةمعقدة بالتعاون مع الشركاء في حلف شمال الأطلسي."
وتمتد المناورات بين 25 ايار والخامس من حزيران وهي واحدة من أكبر المناورات الجوية في أوروبا هذا العام والثانية من نوعها بعد مناورة مماثلة عام 2013.
وتشمل خطط الدول المشاركة في المناورة إجراء تدريبات مماثلة كل عامين لاختبار كل القدرات بدءا من إسقاط أهداف محمولة جوا إلى التزود بالوقود في الجو.
وشارك في المناورات من أعضاء حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وهولندا والنرويج بالإضافة إلى السويد وفنلندا وسويسرا المرتبطة بالحلف عبر اتفاق الشراكة من أجل السلام.
وكثفت روسيا نشاطها العسكري حول الدول الاسكندنافية ومنطقة بحر البلطيق