تم اخيراً اعتبار الجندي الفرنسي السابق من الفرقة الاجنبية الفرنسية، "المشتبه به الحقيقي" في الجريمة التي أدت الى مقتل عائلة بريطانية من أصل عراقي، في أيلول عام 2012. عند جبال الألب. وباتريك مينيغالدو، الذي انتحر في شهر حزيران الماضي، وكان قد تم إجراء

تم اخيراً اعتبار الجندي الفرنسي السابق من الفرقة الاجنبية الفرنسية، "المشتبه به الحقيقي" في الجريمة التي أدت الى مقتل عائلة بريطانية من أصل عراقي، في أيلول عام 2012. عند جبال الألب. وباتريك مينيغالدو، الذي انتحر في شهر حزيران الماضي، وكان قد تم إجراء مقابلة معه، كشاهد وليس كمشتبه به، وكذلك كان الأمر مع سيلفيانه موليير، وكذلك جرى ذلك الامر مع راكب الدراجة الفرنسي، الذي شوهد في الطريق يوم الجريمة البشعة. وقد أصبح الكشف عن مجريات الجريمة، وخاصة في ما يخص المشتبه به، مينيغالدو وتحركاته، التي تتلاءم تماماً، مع صفات القاتل المؤهل، خلف تلك الجريمة البشعة.وفي الكتاب الذي سيصدر عن الديلي تليغراف، الاسبوع القادم حول تلك الحادثة ، بعنوان "الجريمة الكاملة"، قال المدعي العام إيريك مالود (50 سنة) ان ستيغالدو، يأتي في "مقدمة الاسماء المشتبه بها"، ويتم البحث لالقاء القبض عليه في طرفي القنال. وسعد (50 سنة) مهندس الستلايت العراقي والضحايا الاخرون قد تم توجيه الاطلاقات نحوهم مباشرة وعن كثب، وكما يبدو واضحاً، من قبل شخص بارع في الرماية. وكان سعد الحلي من بين اربعة اشخاص تم قتلهم ومعهم، زينب، ابنة سعد الكبرى، تم قتلها بالمسدس ويبرر الخبراء ذلك بنفاد اطلاقاته. أما زينة، شقيقتها فقد اخفت نفسها تحت (ملابس والدتها). وقال مالود، المدعي العام، ان الشبهات تتجه الى شخص في تلك المنطقة.انه رجل في منتصف العمر، يقتل نفسه ويشرح فعلته برسالة يقول فيها، "انه لم يحتمل ان يكون موضع الشبهات". ويستطرد مالود، ان الامر الغريب ان مينغالدو قد تم التحقيق معه كشاهد، ويعود ذلك ببساطة كونه صديقاً لعائلة شوتز.
ويضيف ايضا:
"نحن نتكلم عن شخص في منطقة يوجين كان جندياً سابقاً، شخص يجيد استخدام السلاح، ويقول فجأة، "انه لا يتحمل الاشتباه به".
ويواصل المدعي العام حديثه:
"ان التحقيقات ما تزال تحفر وتبحث عما يحيط بهذا الرجل، ان دوافعه سايكولوجية".
ويتساءل ايضاً: "هل الفرصة كونه في ذلك المكان ؟ هل انه ندم على فعلته بعدئذ، ولايوجد ما يبرر ذلك!". إن التحقيقات ما تزال تحفر في ما يخص هذا الرجل، الذي يعاني من مشاكل سايكولوجية ويستطرد قائلاً: "هل الفرصة دفعته الى ذلك! وهل انه نادم على فعلته، واقدم على الانتحار". اما ان الامر الى كون ما فعله انتحاراً لا مبرر له". "انه كان يمتلك مقدرة تقنية ليفعل ما فعل في ذلك اليوم".
ان القول بانه رجل من منطقة (يوجين) قد يكون مسؤولاً عن تلك المذبحة.
عن (الديلي تليغراف)