TOP

جريدة المدى > كردستان > رئيس حكومة إقليم كردستان يطالب الأمم المتحدة بالضغط على بغداد للإيفاء بوعودها تجاه الإقليم

رئيس حكومة إقليم كردستان يطالب الأمم المتحدة بالضغط على بغداد للإيفاء بوعودها تجاه الإقليم

نشر في: 27 مايو, 2015: 12:01 ص

أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ، عن "استيائه" من "عدم التزام" بغداد بالاتفاق النفطي وقانون الموازنة العامة تجاه الإقليم، داعياً الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا إلى الضغط على الحكومة الاتحادية للإيفاء بوعودها لاسي

أعرب رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ، عن "استيائه" من "عدم التزام" بغداد بالاتفاق النفطي وقانون الموازنة العامة تجاه الإقليم، داعياً الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا إلى الضغط على الحكومة الاتحادية للإيفاء بوعودها لاسيما أنها دعمت الاتفاق بين الطرفين. جاء ذلك خلال استقبال رئيس وزراء إقليم كردستان، في العاصمة أربيل، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى العراق، يان كوبيش، والوفد المرافق له، لـ"بحث آخر التطورات على الساحة العراقية والأوضاع في الأنبار والمنطقة بعامة، فضلاً عن الاتفاقية المبرمة بين أربيل وبغداد، وقانون الموازنة الاتحادية لعام 2015 الحالي"، بحسب بيان لحكومة الإقليم، تابعته (المدى برس). وأبدى بارزاني، خلال اللقاء، "الاستياء من عدم التزام الحكومة العراقية بالاتفاقية مع إقليم كردستان، التي تم التوصل إليها بدعم من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا"، داعياً تلك الجهات الثلاث إلى "أداء دورها والضغط على الحكومة العراقية للإيفاء بوعودها بشأن الالتزام بتلك الاتفاقية وقانون الموازنة الاتحادية، لاسيما في ظل التزام إقليم كردستان بها بنحو عام، خصوصاً الفقرات التي ينبغي عليه تنفيذها".

وفي محور آخر من اللقاء، وفقاً للبيان، بحث بارزاني وكوبيش "سبل تعزيز التعاون والتنسيق أكثر بين المنظمات التابعة للأمم المتحدة وحكومة إقليم كردستان، خاصة في مجال مواجهة المخاوف من زيادة نسبة النازحين واللاجئين من يد الإرهاب ومساعدتهم".
وجدد الجانبان، التأكيد على ضرورة "قيام المجتمع الدولي بدور أكثر في مساعدة المؤسسات التابعة لحكومة إقليم كردستان ووكالات الأمم المتحدة، خاصة التي تعمل في الإقليم، بالمجالات الإنسانية". يذكر أن رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، يان كوبيش، زار الأحد،(الـ24 من أيار 2015 الحالي)، مدينة كركوك، هي الأولى له منذ تسنمه منصبه، وعقد اجتماعاً مغلقاً مع محافظ كركوك، نجم الدين كريم، لمناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، جدد، في (14 أيار الحالي)، دعوته الحكومة الاتحادية الالتزام بالاتفاق النفطي، وطالب بغداد بإبرام اتفاق جديد مع حكومته في حال اعتبار كردستان مشترياً للنفط، وفي حين هدد باللجوء إلى طرق أخرى لتأمين النفقات، عدَّ سياسة الإقليم بـ"الناجحة والقانونية".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، أعلن، في (الـ14 من أيار الحالي)، إن الأموال التي أرسلت من قبل الحكومة الاتحادية للإقليم "أقل كثيراً من استحقاقاته" بحسب النفط المصدر، وفي حين بين أن الأموال المرسلة للإقليم كانت نصف المستحقات الفعلية، نفى وجود أموال لإقليم كردستان في المصرف التجاري.
كما اتهم رئيس حكومة إقليم كردستان، في (العاشر من الشهر الحالي)، الحكومة الاتحادية بـ"عدم الالتزام بالاتفاق النفطي الموقع مع اربيل بشكل كامل"، وجدد التزام حكومته بالاتفاق، وفيما اكد ان الاقليم سيسعى لتوقيع اتفاقية جديدة مع الحكومة المركزية اذا تعاملت مع كردستان كمشترين للنفط، اشار إلى انه سيبحث مع قادة الاتحاد الوطني الكردستاني الاوضاع في الاقليم والعلاقة مع الحكومة المركزية.
وكان البنك المركزي في إقليم كردستان، أعلن، في،(الـ11 من أيار 2015)، عن إرسال الحكومة الاتحادية 543 مليار دينار إلى أربيل كمخصصات مالية عن نيسان المنصرم.
يذكر أن رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أكد، في (الـ11 من أيار الحالي)، على ضرورة ارسال الحكومة الاتحادية حصة الإقليم من الموازنة العامة ليتمكن من تسديد ديونه، وشدد على أن لدى إقليم كردستان القدرة على تصدير النفط بنحو مستقل إذا لم يتسلم حصته.
واتفقت حكومة إقليم كردستان وبرلمان الإقليم، في الأول من آذار 2015، على مواصلة الجهود لصرف حصة الإقليم من الموازنة، والتنسيق لصياغة ستراتيجية لمعالجة الأزمة المالية وتوفير رواتب الموظفين، ونشر معلومات أسبوعية عن نسبة إنتاج وتصدير النفط، ومعالجة جميع الملفات والمشاكل الراهنة في إقليم كردستان في الإطار القانوني.
وكانت وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان العراق أعلنت، في (السادس من أيار 2015)، عن إرسال الحكومة الاتحادية 543 مليار دينار لحساب إقليم كردستان، مؤكدة أن المبلغ المحول هو مقابل النفط المصدر من الإقليم خلال نيسان المنصرم. وكانت الحكومتان الاتحادية والكردستانية اتفقتا في (الثاني من كانون الأول 2014 المنصرم)، على تخصيص جزء من تخصيصات القوات البرية العراقية الاتحادية إلى قوات البيشمركة، وتسليم حكومة إقليم كردستان 250 ألف برميل من النفط يومياً إضافة إلى تصدير العراق 300 ألف برميل يومياً من نفط كركوك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram