أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء (26 مايو/أيار 2015) رفضها "تجزئة" مفاوضات السلام مع إسرائيل بعد دعوة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو للتفاوض بشأن حدود الكتل الاستيطانية.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء
أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء (26 مايو/أيار 2015) رفضها "تجزئة" مفاوضات السلام مع إسرائيل بعد دعوة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو للتفاوض بشأن حدود الكتل الاستيطانية.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "أساس أي مفاوضات يجب أن يكون الاعتراف بحدود عام 1967، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة". وأضاف أبو ردينة أن "كل ما يتعلق بقضايا الوضع النهائي لا يمكن تجزئته أو تأجيله، إلى جانب ضرورة وقف الاستيطان بشكل كامل، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل (أوسلو) حتى يمكن أن يكون لأي حديث مصداقية".
من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن منظومة الأمم المتحدة لن تدخر جهدا فى دعم السعي إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. . مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لابد أن ينتهي. وشدد بان كي مون على أن ذلك لن يحدث إلا عن طريق حل تفاوضي، لافتا إلى أنه طلب مرارا من جميع الأطراف استئناف محادثات السلام وتحقيق تطلعات الشعبين، تطلعات الفلسطينيين إلى دولة مستقلة ذات سيادة وقابلة للبقاء، وتطلعات الإسرائيليين إلى العيش فى دولة آمنة وغير مهددة.