كشف استطلاع جديد للرأي، الثلاثاء، أن 75% من الفرنسيين يعتقدون أن فرانسو هولاند، رئيس سيئ للجمهورية، وهي النسبة التي ارتفعت إلى 95% بين مؤيدي اليمين وانخفضت حتى 45% بين مناصري اليسار.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري بواسطة معهد أودوكسا في الفترة ما بين 21
كشف استطلاع جديد للرأي، الثلاثاء، أن 75% من الفرنسيين يعتقدون أن فرانسو هولاند، رئيس سيئ للجمهورية، وهي النسبة التي ارتفعت إلى 95% بين مؤيدي اليمين وانخفضت حتى 45% بين مناصري اليسار.
ووفقا للاستطلاع الذي أجري بواسطة معهد أودوكسا في الفترة ما بين 21 و22 ايار/مايو، فإن الرفض الشعبي لهولاند انخفض مقارنة باستطلاع آخر مماثل تم إجراؤه، في نيسان/إبريل الماضي.
- ولد هولاند في آب/أغسطس العام 1954، لعائلة ميسورة في مدينة روان (شمال غربي فرنسا).
- قال كاتب سيرته سيرغ رافي «إنه (هولاند) ليس ماكراً ولا صلفاً، إنه فقط يتجنب (المشاكل)». وهذا عرف عنه منذ نعومة أظفاره عندما كان تلميذاً في مدرسة دينية، حيث كان يتجنب العقاب من أساتذته الصارمين بالابتسامة والعلامات الجيدة.
- يعرف عنه بأنه ليس في أقصى اليسار ولا فوضوياً بل معجب كثيراً بفرانسوا ميتران الذي انتخب رئيساً في العام 1981.
- بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج منها النخب السياسية الفرنسية، دخل إلى محكمة المحاسبة ثم بدأ يكتب «مذكرات» للرئيس ميتران.
- خاض وهو في السادسة والعشرين من عمره الانتخابات التشريعية في منطقة الرئيس السابق جاك شيراك.
- ترعرع في كنف الحزب الاشتراكي الفرنسي وحلم بوزارة لم يحصل عليها مطلقاً.
- تولى فرانسوا هولاند رئاسة الحزب الاشتراكي بين العامين 1997 و2008.
- دفعته إخفاقات الحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية بقيادة ليونيل جوسبان في العام 1995 و2002 وكذلك سيغولين روايال في 2007 إلى حسم موقفه السياسي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية للعام 2012.
- مع بدء العام 2009 بحث هولاند الأمر مع رفيقته الصحافية فاليري تريرويلر. وقالت الصحافية: «قلت له إن كنت تعتقد أنك الأفضل فانطلق». وأكدت «أجابني أني الأفضل وهي المرة الأولى التي أسمعه فيها يقول ذلك».
- لم يشغل هولاند أي حقيبة وزارية، وعندما تم ترشيحه للمرة الأولى إلى الانتخابات الرئاسية، هزأ منه كثيرون، لكنه وبعد حملة لم تشُبها هفوات أصبح المرجح للفوز برئاسة فرنسا.
- في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في 22 نيسان/أبريل 2012، تأهل هولاند مع الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي إلى الدورة الثانية، وفي الدورة الثانية حسمها هولاند لصالحه بـ 51.62 في المئة من الأصوات مقابل 48.38 في المئة لساركوزي.