تعتزم روسيا وبريطانيا استئناف مباحثات ثنائية لبحث حل للصراع السوري المستمر منذ عام 2011، واتفقا على أهمية استمرار الحوار مع "المعارضة المعتدلة" لتسوية الأزمة. وأشاد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف بتعاظم دور مجموعة "بريكس" على الساحة الدولية،
تعتزم روسيا وبريطانيا استئناف مباحثات ثنائية لبحث حل للصراع السوري المستمر منذ عام 2011، واتفقا على أهمية استمرار الحوار مع "المعارضة المعتدلة" لتسوية الأزمة. وأشاد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف بتعاظم دور مجموعة "بريكس" على الساحة الدولية، مؤكدا أن موقف المجموعة حال دون التدخل الخارجي في سوريا.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه ناقش في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف المحادثات بين مسؤولين أمنيين بارزين.واتصل بوتين بكاميرون لتهئنته بالفوز في الانتخابات العامة البريطانية، بحسب متحدثة باسم كاميرون.وأوضحت المتحدثة أن أزمتي سوريا وأوكرانيا سيطرتا على المكالمة التي استغرقت 30 دقيقة.وقالت إن كلا الزعيمين اتفقا على أنه من "مصلحة بريطانيا وروسيا العمل على الوصول إلى حل للحرب الأهلية في سوريا ولاسيما وقف صعود تنظيم الدولة الإسلامية".واتفق الاثنان على ضرورة الاستمرار في الحوار مع "المعارضة السورية المعتدلة" من أجل التوصل إلى حل، بحسب مكتب رئيس الوزراء البريطاني.
وفيما أشاد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف بتعاظم دور مجموعة "بريكس" على الساحة الدولية، مؤكدا أن موقف المجموعة حال دون التدخل الخارجي في سوريا، أعلن مكسيم جريجورييف، عضو الغرفة الاجتماعية في روسيا، أنه سيقدم تقريرا عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها «المنظمات الإرهابية» في سوريا، وذلك بنهاية زيارة وفد البرلمانيين الروس وممثلي المجتمع المدني الروسي إلى دمشق.ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، الثلاثاء، عن جريجورييف قوله: «سأقوم بجمع المعلومات وإعداد التقرير حول انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المنظمات الإرهابية، وأعتقد أنه سيكون بإمكاني تقديمه في غضون أشهر قليلة».وأشار إلى أن وفدا روسيا من البرلمانيين الروس وممثلي المجتمع المدني في روسيا وصل دمشق، الاثنين، لإجراء لقاءات مع القيادة السياسية السورية ونواب البرلمان ورؤساء الطوائف الدينية.وذكر أن الوفد الروسي في سوريا يحمل رسالة اجتماعية وإنسانية تدعم السلطات وسكان البلاد في «مكافحة التنظيمات الإرهابية الدولية»، وفي مقدمتها تنظيم «داعش».وأوضح جريجورييف أن «السلطات السورية أكدت أن لديها بيانات ومعلومات حول القتل الجماعي على يد الإرهابيين لسكان تدمر، بما في ذلك النساء والأطفال».