أكد أحمد فوزي المتحدث باسم المقر الأوربي للأمم المتحدة- في المؤتمر الصحفي الأسبوعي أن التحضيرات جارية حاليا لعقد المؤتمر الدولي حول اليمن، لافتا إلى أنه يجري اتصالاته مع فريق الأمين العام للأمم المتحدة المتواجد في أوروبا لمعرفة القرار النهائي حول هذا
أكد أحمد فوزي المتحدث باسم المقر الأوربي للأمم المتحدة- في المؤتمر الصحفي الأسبوعي أن التحضيرات جارية حاليا لعقد المؤتمر الدولي حول اليمن، لافتا إلى أنه يجري اتصالاته مع فريق الأمين العام للأمم المتحدة المتواجد في أوروبا لمعرفة القرار النهائي حول هذا المؤتمر الذى كان من المقرر انعقاده يوم 28 ايار الجاري. وقال فوزي - في تصريح أمس- أنه وبحسب معلوماته من الأمم المتحدة فإنه ربما يعقد المؤتمر بعد غد "الخميس".
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد التقى في الرياض يوم السبت الماضي مبعوثَ الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لبحث مؤتمر جنيف حول اليمن، وأبلغ الرئيس هادي المبعوث الأممي رفضه التفاوض مع الانقلابيين قبل تطبيق القرار الدولي الداعي إلى إلقاء السلاح والانسحاب من المدن.
وفي سياق متصل أجرى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الثلاثاء مباحاثات مع كبار المسؤولين في عمان، لا سيما بشأن التطورات في اليمن، وإرسال المساعدات الإنسانية وإطلاق حوار يمني.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران ومسقط تسعيان إلى تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، معربا كذلك عن قلقه من استمرار طيران التحالف العربي بقيادة السعودية قصفه للمدن اليمنية.
وجرى خلال اللقاء توقيع اتفاق بين إيران وعمان حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.وأشاد جواد ظريف بأهمية الاتفاق وقال إن "هذا التوقيع يدل على متانة العلاقات التي تربط بين البلدين"، مضيفا أنه "سيفتح مجالا أوسع للتعاون في شتى المجالات بين البلدين".ومن المنتظر، أن يتوجه ظريف إلى الكويت بعد مغادرته عمان، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول "منظمة التعاون الإسلامي"، المقررعقده يومي 27 و 28 مايو/ أيار الجاري.
ميدانيا ، قال سكان إن سبعة أفراد في أسرة واحدة قتلوا في غارة جوية أثناء الليل شنتها طائرات بقيادة السعودية على قرية حدودية في شمال اليمن في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عبر الحدود بعد مقتل مواطن سعودي بنيران الحوثيين.
وفي جنوب اليمن شنت قوات التحالف بقيادة السعودية نحو 20 غارة على المقاتلين الحوثيين في مدينة عدن بينما تقدم مقاتلون متحالفون مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرب قاعدة العند العسكرية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.وقال سكان في قرية المحصام بمحافظة حجة في شمال اليمن إن طفلين وخمسة رجال ونساء من نفس العائلة قتلوا في الغارة التي وقعت على منزلهم أثناء الليل.فيما قال متحدث باسم الخدمة المدنية السعودية في مدينة نجران الجنوبية إن مواطنا قتل وأصيب خمسة جراء مقذوفات أطلقت من اليمن.
الجيش المصري يتقدم في حرب الانفاق
في إطار معركة مستمرة على الحدود المصرية الشرقية، تتصل بقوة بخطوات الدولة لترسيخ الوضع الأمني داخليا ومواجهة الإرهاب، قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية، امس (الثلاثاء) عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن قوات حرس الحدود المصرية استطاعت خلال الفترة من 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2014. حتى 30 أبريل (نيسان) 2015 ضبط وتدمير 521 فتحة نفق بين مصر وقطاع غزة، منها عدد 63 نفقا تتراوح أطوال فتحاتها من 1 إلى 2.8 كلم، وذلك عبر تقديم تقرير عن جهود قوات حرس الحدود في مكافحة أعمال التهريب والهجرة غير الشرعية على كافة الاتجاهات الستراتيجية خلال تلك الفترة.
وجاء في التقرير المصور، قيام قوات حرس الحدود بضبط عدد 6097 قطعة سلاح مختلفة تنوعت بين البنادق الآلية والرشاشات بأنواعها والبنادق الخرطوش وبنادق القناصة والمسدسات.
وتضمن التقرير، بيانا بإجمالي كميات المواد المتفجرة والصواريخ التي قامت قوات حرس الحدود بضبطها في تلك الفترة، ومنها ضبط مواد شديدة الانفجار تنوعت بين مادة الإنفو المتفجرة وتي إن تي، كذلك مقذوف موجه مضاد للدبابات.
ولم يقتصر التقرير على ضبط الأسلحة والمتفجرات، بل تطرق إلى ضبط كميات هائلة من المواد المخدرة والسموم البيضاء نحو 96 طنا ما بين (حشيش - بانجو - هيروين - أفيون).
وفي مجال ضبط قضايا التسلل والهجرة غير الشرعية، أوضح التقرير ضبط عدد (6004) أشخاص (مصريين وجنسيات أخرى) أثناء محاولتهم التسلل داخل البلاد، أو الهجرة غير الشرعية خارج البلاد على كافة الاتجاهات الستراتيجية.
ويأتي هذا التقرير بمناسبة احتفال قوات حرس الحدود بعيد تأسيسها في يوم 26 مايو (أيار) عام 1979. ويذكر أن قوات حرس الحدود المصرية هي أحد الفروع الرئيسية للقوات البرية المصرية، تستخدم في أعمالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى العربات المدرعة، وتستخدم كذلك الزوارق السريعة في مراقبة الحدود الساحلية، ودراجات نارية خاصة ومجموعات من الهجانة في مراقبة وحماية الحدود البرية، ويبلغ تعداد قواته نحو 25.000 فرد، وتعد قوات حرس الحدود المسؤولة عن مراقبة الحدود، مكافحة المخدرات، منع التهريب، وتنقسم قوات حرس الحدود إلى كتائب وسرايا برية وساحلية وذلك على حسب طبيعة وجودها.