أشاد فيليب هافنيك ممثل منظمة اليونسف في العراق ، الثلاثاء ، بتعامل إقليم كردستان مع النازحين وقال انه يراعي المعايير الدولية رغم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها. جاء ذلك خلال استقباله من قبل مساعد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان ديندار

أشاد فيليب هافنيك ممثل منظمة اليونسف في العراق ، الثلاثاء ، بتعامل إقليم كردستان مع النازحين وقال انه يراعي المعايير الدولية رغم الأزمة الاقتصادية التي يمر بها. جاء ذلك خلال استقباله من قبل مساعد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان ديندار زيباري وفق بيان لحكومة الاقليم ورد لشفق نيوز.

وقال هافنيك خلال اللقاء أنه "رغم الازمة الاقتصادية التي تمر بها حكومة اقليم كردستان، لكن الاقليم يتعامل مع هذه الاعداد الكبيرة من النازحين وفق المعايير الدولية وبافضل طريقة". كما اكد ممثل اليونسف بالقول "نحن نحاول ان نؤمن احتياجات النازحين واللاجئين حسب برنامج عام 2015 ولهذا الغرض عقدنا العديد من الاجتماعات مع المسؤولين الحكوميين في الاقليم وبغداد".
كما اشار الى ان انخفاض ميزانية الامم المتحدة اثر بشكل سلبي على اوضاع النازحين قائلا ان "انخفاض ميزانية الامم المتحدة له تاثير سلبي على معالجة المشاكل لانه في منتصف عام 2014 نفذ المجتمع الدولي التزاماته بشكل جيد الى حد ما ولكن في النصف الثاني من عام 2014 وبداية عام 2015 فان ميزانية الامم المتحدة تعرضت الى العجز بسبب ازياد اعداد النازحين ولم تستطيع الامم المتحدة تامين احتياجاتهم". بدوره شدد ديندار زيباري على ضرورة التزام الامم المتحدة بدورها في مساعدة الاقليم لدعم النازحين. واشار الى ضرورة ان تقوم الوكالات الدولية التابعة للامم المتحدة باستمرار في تقديم افضل الخدمات للنازحين واللاجئين لان الاوضاع المعيشية صعبة وحكومة الاقليم رغم امكانياتها المحدودة الا انها لم تتوقف عن تقديم المساعدة لهم. وانتقد زيباري موقف الحكومة العراقية الذي وصفه بالسلبي قائلا "على الحكومة الاتحادية تقديم دعم اكثر للنازحين في الاقليم وتامين احتياجاتهم لانه مع استمرار العمليات العسكرية وازديادها فان اعداد النازحين ترتفع في الاقليم".