TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 28 مايو, 2015: 12:01 ص

الأميركيون يؤيدون انسحاب أوباما من الشرق الأوسط
نشرت صحيفة التيلغراف البريطانية مقالا للكاتب البريطاني بيتر فوستر وصف فيه الأسبوع الفائت بالكارثي بالنسبة لسياسة باراك أوباما الخارجية؛ اثر تقدم تنظيم داعش في العراق وسوريا، ما فضح مرة أخرى حدود السترا

الأميركيون يؤيدون انسحاب أوباما من الشرق الأوسط

نشرت صحيفة التيلغراف البريطانية مقالا للكاتب البريطاني بيتر فوستر وصف فيه الأسبوع الفائت بالكارثي بالنسبة لسياسة باراك أوباما الخارجية؛ اثر تقدم تنظيم داعش في العراق وسوريا، ما فضح مرة أخرى حدود الستراتيجية الأميركية المعتمدة على قوات محلية معتدلة لصد مسلحي التنظيم.
وأضاف الكاتب في مقال له أنه في حالات كهذه ربما من المعقول توقع رؤية الرئيس أوباما ومسؤوليه يسارعون إلى مد يد العون أو الرد على الانتقادات الداخلية، لكن المثير للضحك - بحسب الكاتب- أنه لم يكن هناك الكثير من الانتقادات. ولفت إلى أن النقاد المعتادين من الجمهوريين اليمينيين اكتفوا بإصدار تحذيرات حول مخاطر خلق فراغ قوة في الشرق الأوسط،. وأوضح الكاتب أن تسريب أخبار من البيت الأبيض عن «دراسة» الرئيس أوباما إرسال أسلحة لقوى معتدلة لم تحدث فرقا كبيرا، لأنها لم تنجح في الماضي في تنفيذ شيء. وتحدث الكاتب عن سكون أوباما تجاه أزمة الشرق الأوسط مثلا، فقد أشار في مقابلة مع مجلة «ذا أتلانتك» إلى أن «مشاكل الشرق الأوسط تخص دوله ولا تخص أميركا» وأنهم إن لم يكونوا قادرين على الحرب من أجل أمن دولهم، فلن تستطيع أميركا فعل ذلك.
و أشار استطلاع أجرته مؤسسة «جالوب» هذا الشهر إلى أن السياسة الخارجية حلت في المركز السادس بين القضايا الانتخابية الأميركية خلف الاقتصاد والخلل في واشنطن والرعاية الصحية والإرهاب وتفاوت الدخول. ولفت الكاتب إلى أن الإرهاب لم يغب عن ذهن الأميركيين، لكنه بمثابة العامل الخفي، فالجمهور الأميركي يبدو راضيا على نطاق واسع بالسماح باستمرار الوضع الحالي في الشرق الأوسط. وأورد أيضا نتائج استطلاع تشير إلى أنه بالنسبة لغالبية الأميركيين، فإن أكبر درس مُتَعلم من غزو العراق هو عدم العودة إلى هناك، وعدم إرسال قوات برية، وترك الشرط الأوسط يغرق في حروبه الخاصة .ويشير الكاتب إلى التفاوت في وجهة النظر بين النخبة الأميركية وبين الرأي العام تجاه أحداث الشرق الأوسط والتدخل الأميركي، فبينما ينتقد النقاد سياسة أوباما الخارجية، يتضح أن الجمهور العادي يؤيد أوباما في مسعاه الحالي، لافتا الى أن عمليات ذبح أميركيين هيجت - لحد ما- الرأي العام لفترة محدودة، لكن ما لبثت أن تراجعت بعد فترة. وأشار إلى أن كل تلك التطورات تضع الجمهوريين في موقف صعب، ففي حين يصب الجمهوريون جام غضبهم على أوباما لضعفه وقلة حسمه، نجد أن قلة من الأصوات تؤيد مسعى الجمهوريين لاستعمال القوة وبالتالي احتمال وجود ضحايا بشرية بين صفوف الجنود الأميركيين، ويؤكد الكاتب أنه ورغم محدودية سياسة أوباما الخارجية، فإن النزعة التدخلية العسكرية باتت عنصرا هامشيا في الحزب الجمهوري، حتى أن جيب بوش شقيق جورج بوش الرئيس وصف غزوه العراق بأنه كان كارثة كبيرة، وهو ما يتفق الرأي العام الأميركي عليه.

 

أردوغان قد يسعى لإعادة الانتخابات حال خسارة حزبه

ذكرت صحيفة يورت اليسارية التركية المعارضة أنه من المحتمل أن يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإعادة الانتحابات البرلمانية في حال خسارة حزبه العدالة والتنمية في 7 حزيران/يونيو القادم، وذلك عن طريق تفعيل المادة 116 من الدستور التركي والتي تتيح لرئيس الجمهورية الصلاحية لإعادة الانتخابات.
وأوردت الصحيفة في مقال لها الأربعاء أن أردوغان انتهك مبدأ حيادية رئيس الجمهورية حيث طالب الناخبين بشكل علني وواضح بالتصويت لصالح حزبه في الانتخابات التشريعية، مضيفة أن أردوغان أعد خطة تجاه كافة السيناريوهات السيئة لتجنب الملاحقات القانونية ضده مثل تدابير يتخذها أي "ديكتاتور" في العالم، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى الصلاحية القانونية الممنوحة لرئيس الجمهورية لتسليم مهمة تشكيل الحكومة القادمة إلى رئيس الحزب السياسي الذي سيحصل على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية وفقا للنتائج الرسمية التي ستعلنها رئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أي تسليم مهمة تشكيل الحكومة الجديدة إلى زعيم حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، ولكن في حال عدم نجاحه في تشكيل حكومة جديدة خلال 45 يوما وفقا للنص القانوني، فسيكون آنذاك من مسؤولية رئيس الجمهورية أن يمنح مهمة تشكيل الحكومة إلى زعيم الحزب الثاني، أي الشعب الجمهوري، لتشكيل حكومة جديدة. وأوضحت الصحيفة أنه عند هذه النقطة، سيرفض أردوغان منح التفويض إلى كمال كليجدار أوغلو أو تأجيل منح التفويض حتى انتهاء الفترة القانونية الممنوحة –45 يوما– واستخدام صلاحيته المرسومة بالمادة الدستورية 116 لمطالبة البرلمان بالعمل على إعادة الانتخابات العامة. وهناك احتمالات كبيرة تشير إلى لجوء أردوغان لهذا السيناريو، الذي وصفته الصحيفة بـ"المجنون"، كمحاولة لتعزيز مكانته وقدراته خوفا من الملاحقة القضائية بعد رفع الحماية والحصانة عن أفراد أسرته بسبب فضيحة الفساد والرشاوى وفضلا عن الاحتمالات الكبيرة لمطالب بمحاكمته أمام محكمة الديوان العليا جراء انتهاكه الحيادية والمواد الدستورية والتدخل في السلطة القضائية والعمل على التحريض على الحرب في سوريا لحماية مصلحته وغض الطرف عن مصالح البلاد والشعب، وكل هذه الاتهامات تفتح الطريق لمحاكمته ولذلك يحاول اللجوء للنظام الرئاسي وإنجاح حكومة العدالة والتنمية في الانتخابات العامة القادمة.

 

عدم رضا في «البنتاغون» عن ستراتيجية واشنطن لمواجهة «داعش»

ذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، الأربعاء، أن محتوى التقارير الواردة عن القتال المتأجج حول العراق من الناطقين باسم الجيش الأمريكي في الأشهر الأخيرة، تشير إلى أن هناك تيارا قويا من عدم الرضا بين مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية عن ملف ستراتيجية الإدارة الأمريكية حول تنظيم «داعش».
وأوضحت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، أن مسؤولا في «البنتاغون » يشارك في تحليلات «مكافحة الإرهاب» تساءل عما هي تلك الستراتيجية، قائلا: «الجيش لديه خطة لنشر قوات برية وهزيمة (داعش)، لكن الاعتقاد السائد هو أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم يقرر تفعيل هذه الخطة أبدا».
وتقول القيادة العسكرية على الملأ إنها تؤيد تماما ستراتيجية الضربات الجوية المحدودة التي تقودها الولايات المتحدة بالتزامن مع إعادة بناء الجيش العراقي لخوض جميع المعارك البرية، لكن تحقيقا سريعا أجرته صحيفة «واشنطن تايمز» لمسؤولي وزارة الدفاع والأشخاص الذين يتفاعلون معها يكشف عن شكوك عميقة الجذور.
وتابعت الصحيفة أن سيطرة تنظيم «داعش» على الرمادي، في 18 ايار/مايو، فضحت ما هو أكبر بكثير من افتقار الجيش العراقي للإرادة لقتال «داعش»، حسبما قال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، بصراحة في مطلع هذا الأسبوع.
وأضافت الصحيفة أنه عقب مرور شهور من الضربات الجوية للتحالف والولايات المتحدة ضد مئات الأهداف التابعة لتنظيم «داعش» وعقب المراقبة الأمريكية وجمع المعلومات الاستخبارية، ومع تقديم كبار الضباط الأمريكيين النصح والمشورة للعراقيين في مركز قيادة مشتركة، لا تزال نتائج المعركة متوقفة عند السيطرة على الموصل قبل 11 شهرا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق دائم التردد على وزارة الدفاع الأمريكية قوله إن «الطيارين المقاتلين يمكن أن يظلوا يحومون حول الهدف لعدة ساعات قبل أن تأتي الموافقة على تنفيذ الضربة وأحيانا لا تأتي الموافقة أبدا».
ولفتت الصحيفة إلى أن قائمة القيادة المركزية الأمريكية للضربات الجوية حول الرمادي أظهرت عددا قليلا من الضربات التكتيكية، وليست قوة جوية مركزة.

 

مقاتلو داعش أكثر استعدادا للموت من أجل قضيتهم

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن تقدم تنظيم داعش في العراق وسوريا ، قد هز بشكل واضح الحكومة الأمريكية، وكشف الإدعاءات الكاذبة من قبل كل من واشنطن وبغداد بأن مسلحي التنظيم الإرهابيين يتراجعون في الأنبار ومناطق أخرى في العراق.
وفي حين شكت الحكومة العراقية من عدم وجود دعم جوي أمريكي كاف في الرمادي، إلا أن جيش داعش ليس لديه دعم جوي على الإطلاق، وكان عدد مقاتليه أقل من عدد القوات والشرطة العراقية التي كانت تحاول الدفاع عن المدينة. وترى الصحيفة أن داعش كان لديه شيئ لم يملكه المدافعون عن المدينة، وهو شعور بالتصميم، فقد أراد التنظيم أن يفرض إرادته على أكبر قدر من الأماكن في العراق في البداية، ويحمل في النهاية تلك المهمة إلى العالم. ويشعر مقاتلوه بأنهم ينفذون إرادة الله، وأكثر رغبة في الموت من أجل قضيتهم، كما تجلى في موجات الانتحاريين التى ظهرت في هجومهم على الرمادي وعلى أهداف أخرى. وفي المقابل، فإن المدافعين عن مدينة الرمادي لم يكن هناك ما يؤثر فيهم على ما يبدو أكثر من الأموال التي يحصلون عليها، فالموت لأجل العراق كان أمرا لم يرغب فيه كثير منهم، وهو ما يساعد على تفسير التراجع الحكومي المذعور من المدينة، مشابه لما حدث عندما سيطر داعش بسهولة على الموصل في حزيران/يونيو الماضي. من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيوزويك إن وزارة الدفاع الأمريكية انتقدت استخدام الميليشيات الشيعية العراقية اسما رمزيا طائفيا لعملية استعادة مدينة الرمادي السنية من داعش. وكان متحدث باسم الميليشيات الشيعية قد قال إن الاسم الرمزي للعملية الجديدة سيكون "لبيك يا حسين". وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هذا الاسم غير مفيد. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون ستيف وارين أن مفتاح النصر سيكون العراق الموحد الذى ينأى بنفسه عن التقسيمات الطائفية، ويتحد حول هذا التهديد المشترك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

(المدى) تنشر نص قرارات مجلس الوزراء

لغياب البدلاء.. الحكم ينهي مباراة القاسم والكهرباء بعد 17 دقيقة من انطلاقها

العراق يعطل الدوام الرسمي يوم الخميس المقبل

البيئة: العراق يتحرك دولياً لتمويل مشاريع التصحر ومواجهة التغير المناخي

التخطيط: قبول 14 براءة اختراع خلال تشرين الثاني وفق معايير دولية

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

طهران تؤكد أن برنامجها الصاروخي

طهران تؤكد أن برنامجها الصاروخي "غير قابل للتفاوض"

متابعة / المدى أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أمس الإثنين، أن البرنامج الصاروخي الإيراني غير قابل للتفاوض، موضحاً أن هذا البرنامج تم تصميمه وتطويره حصرياً بهدف الدفاع عن سلامة أراضي البلاد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram